طالب والي ولاية جنوب دارفور آدم الفكي محمد المنظمات الوطنية والأجنبية العاملة في الحقل الإنساني بنقل النازحين من الاعتماد على الإغاثة الى مرحلة الإنتاج والاعتماد على الذات بعد تجاوز أسباب فرار النازحين إلى المخيمات.
ودعا والي الولاية لدى اجتماعه بالمنظمات العاملة بالولاية الأربعاء الى كيفية توحيد جهود المنظمات في تقديم الخدمات الانسانية الأساسية بقرى العودة الطوعية تحفيزا للنازحين لمغادرة المعسكرات وفقا لخطة الولاية المرسومة.
وأشار الفكي الى أن حكومة الولاية أجرت مسحا شاملا للاحتياجات اللازمة لتنفيذ برامج العودة الطوعية بجميع القرى المهجورة موضحا أن نموذج محلية “شطاية” للعودة الطوعية أكد جدية حكومة الولاية في تحقيق برامج العودة على الأرض.
وأضاف الوالي أن توفير الخدمات والمدخلات الزراعية للنازحين والمساعدة على إنشاء مشروعات حصاد المياه في المناطق الشمالية بالولاية للتقليل من الاحتكاكات بين الرعاة والمزارعين هي من أهم أولويات المرحلة المقبلة لتحويل النازحين الى منتجين لدفع عجلة التنمية والاستقرار المعيشي داعيا الى ضرورة التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جهته أشاد رئيس بعثة يوناميد بولاية جنوب دارفور برهان غان بالاستقرار الامني الكبير الذي تشهده الولاية والاهتمام الحثيث بمؤتمرات الصلح الاجتماعي والسلمي لرتق أواصر العلاقات الاجتماعية المتينة بين قبائل الإقليم بعد أن مزقته ويلات الحروب.
وأبدى غان استعداده التام في مشاركة حكومة الولاية لإنجاح خطتها في تحقيق العودة الطوعية مؤكدا جاهزية البعثة لتقديم نموذج محلية “شطاية” للعودة الطوعية بمحلية قريضة في إطار التنمية المنشودة.
سودان تربيون