صنفت الحكومة التناول السالب لقضايا الجيش والتعاطف مع قادة التمرد بأنه من المهددات للأمن القومي ولوحت بتطبيق القانون على المخالفين،
في وقت قالت فيه إن حرية التعبير مقيدة وليست مطلقة، وأقرت بأن لديها منطقاً في إيقاف بعض الصحف وليس بالمزاج أو (سبهللاً). وشدد وزير الدولة بالإعلام ياسر يوسف في ندوة لاتحاد الطلاب أمس على ضرورة أن يقف الجميع مع مؤسسة القوات المسلحة، بدلاً من مساندة حركات خارجة على القانون تقتل وتشرد وتنشر أخبارها على الصحف، وقال إن الأمن حينها سيتدخل لتقييد حريتها، وانتقد تعاطف بعض وسائل الإعلام مع قيادات قطاع الشمال وهي حاصلة على ترخيص من الحكومة، وقال إن أي إضرار بالجيش ومعنوياته سيكون محل تقييد، وأضاف قائلاً: (بالقانون والعرف لا يجوز إبراز أجندة المتمردين).ومن جهته قال الناطق الرسمي باسم الجيش العميد ركن د. أحمد خليفة الشامي إن الإعلام الجديد مهدد للأمن القومي إذا لم يتم ضبطه، وقال إن وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من الدعوة إلى المحافظة على كيان الدولة تعمل على هزيمة القناعات وتقود التمرد على سلطان الدولة. واعترف بوجود وسائل إعلام تقود حملات إعلامية تستهدف قضايا سيادية.
وفي ذات السياق أرجع نقيب الصحافيين الصادق الرزيقي 90% من أسباب مصادرة الصحف لقضايا تمس الأمن القومي، وقال: (كلما اتسعت مجالات النشر تأثر الأمن القومي). وأكد الرزيقي أن هناك انضباطاً كبيراً في الصحف ووعياً بقضايا الأمن القومي.
الانتباهة