بوتين يحتل كوريا؟!

طالبت النائبة في الكونغرس الأمريكي ماكسين ووترز بخلع الرئيس دونالد ترامب من منصبه بسبب علاقته المفترضة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي زعمت أنه “يهاجم كوريا”.

وكانت ووترز النائبة عن الحزب الديمقراطي، دعت لإقالة ترامب عدة مرات، لكنها لم تقدم حتى الآن اتهاما صريحا لترامب بخرقه القانون.

وخلال حديثها مع الصحفيين، إلى جانب ديمقراطيين آخرين في مجلس النواب، بما فيهم زعيمة الأقلية نانسي بيلوسي، سعت ووترز لشرح سبب سعيها لتوجيه الاتهامات لترامب، رغم مرور أقل من شهر واحد على ولايته في البيت الأبيض.

وقالت النائبة “أنا لم أدعو لمسائلته حتى الآن. إنه يفعل ذلك بنفسه” بسبب تصرفاته، متهمة ترامب بإقامة علاقات مع الكرملين والرئيس الروسي بوتين، “المسؤول عن تزويد القنابل التي تقتل الأطفال الأبرياء وأسرهم في … في …”، في هذه الأثناء يلعو صوت أحد الصحفيين ليسعفها بالقول “حلب”، وتكمل هي جملتها وتكرر “نعم في حلب”!!.

وتابعت هجومها على ترامب، مشددة على أنه يوطد علاقته بالرئيس الروسي، “الذي يواصل هجومه على كوريا”، بحسب ادعاء النائبة.

وأضافت: “سيبدأ الناس بالتساؤل، ماذا نحن فاعلون؟.. والجواب سيكون، في نهاية المطاف، علينا أن نفعل شيئا. لا يمكننا أن نستمر ولدينا هذا الرئيس الذي يتصرف بهذه الشكل. إنه أمر خطير على الولايات المتحدة”.

وبالطبع قد يتساءل العديد متى وكيف احتلت روسيا كوريا، علما أنها لم تحدد هل كان قصدها الشمالية أم الجنوبية، ولكن ووترز قد تدافع عن نفسها قائلة إن ذلك كان “مجرد زلة لسان”، إذ أنها كانت تقصد القرم والتي تلفظ بالانكليزية “كرايميا” وليس كوريا.

يشارإلى أن جمهورية القرم انضمت إلى الوطن الأم روسيا وفق استفتاء شعبي في آذار 2014.

روسيا اليوم

Exit mobile version