فشل حوار سري بين الرئيس سلفا كير ميارديت وزوجة زعيم المعارضة الجنوبية إنجلينا تينج في التقدم خطوات نحو إصلاح العلاقة بين الخصمين وإعادة الأمور لنصابها بإنهاء الحرب بدولة الجنوب.
ورسمت شروط لمشار تتعلق بقبول عودته لجوبا والمشاركة في الانتخابات المقبلة أولى عقبات التفاهم, ورفض الرئيس سلفا كير مبدأ عودة مشار للحركة الشعبية مرة أخرى وسط تحفظه على المقترح أولاً. وطبقاً لمصادر قريبة من إنجلينا فإن زعيم المعارضة الجنوبية د. رياك مشار الموجود لفترة في جنوب إفريقيا لم يعترض على إدارة حوار مع الرئيس سلفا كير ينهي الحرب ويقود لعودته إلى جوبا دون منصب رسمي.وذكرت المصادر أن الحوار شمل كذلك إعلان العفو العام عن قوات مشار ودمجها في الجيش الشعبي، بجانب عودة زعيم المعارضة ومشاركة أعضاء مجموعته في الحكومة القائمة بذات النسبة التي أقرها اتفاق السلام، مع الإبقاء على تعبان دينق نائباً أولاً للرئيس تحت مظلة منفصلة عن مشار.
الانتباهة