بعدما أبهرت “أبل” المستخدمين بتطويرات لا تتوقف على أجهزتها الذكية، يبدو أن الشركة الأميركية العملاقة تنوي هذه المرة فرض طابعها المميز على كل ما يتعلق بمقرها “الثوري” الذي تشيده حاليا، وحتى على موظفيها، حتى أثناء لحظاتهم “الخاصة جدا”.

وأعلنت أبل قبل سنوات أنها تبني مقرا جديدا لها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا الأميركية، وهو أمر قد لا يلفت الانتباه كثيرا.

لكن المثير أن موظفي الشركة ربما سيضطرون إلى قضاء حاجتهم بالمبنى الجديد بمراحيض ذات تصميم فريد للغاية مستوحى من أشهر “إبداعات أبل”.

ووفقا لموقع ماشابل فإن تصميم تلك المراحيض مستوحى من هاتف الشركة الشهير “آيفون”.

وعدا عن المراحيض التي لم يتيسر الحصول على تأكيد من الشركة بشأن تنفيذها، فإن المبنى يتميز بالرحابة والضخامة رغم عدم وجود درجات عدة على مداخله، ريما كي لا تتشتت أذهان المهندسين عن عملهم عند دخول المبنى.

ويشبه مقر الشركة سفينة فضاء عملاقة، وقد كشفت الشركة عن شكل تصميمه الثوري عام 2011، وينتظر أن يتكلف تشييده 5 مليارات دولار،

ومن المتوقع أن تفتتح الشركة مقرها الجديد في ربيع العام الحالي، وتبلغ مساحته 2.8 مليون قدم مربع.

سكاي نيوز