انتشرت مؤخرا صور الرئيس الأميركي دونالد ترامب وهو بـ”رداء حمام” أو ما يصطلح على تسميته بـ”البرنس” على وسائل الإعلام الاجتماعي، ردا على تأكيد السكرتير الصحفي للبيت الأبيض بأن ترامب “بالتأكيد لا يرتديه”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” نشرت، الأحد الماضي، مقالا عن العديد من التفاصيل بشأن مسار العمل والحياة اليومية في البيت الأبيض خلال أول أسبوعين من تولي ترامب الرئاسة، وذكرت أن الرئيس أمضى وقتا طويلا لـ”مشاهدة التلفزيون وهو برداء الحمام” .
وردا على ذلك قال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، شون سبيسر، إن قصة الصحيفة “بها العديد من المغالطات والأكاذيب”، و”نيويورك تايمز” مدينة لترامب بالاعتذار.
كما اتهم الرئيس الأميركي الصحيفة باختلاق تقارير ضده، وقال في تغريدة له، الاثنين، إن الصحيفة لم تتورع عن فعل ذلك على مدى عامين، مضيفا “وهم الآن يختلقون قصصا ومصادر”.
وتابع ترامب “صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة تكتب أمورا هي محض خيال فيما يتعلق بي”.
إلا أن سبيسر توقف طويلا عند قضية ارتداء ترامب لـ”برنس”، قائلا إنه “مثال للأخبار الوهمية”.
وأضاف: “لا أعتقد أن الرئيس يمتلك رداء حمام. بالتأكيد لا يرتدي رداء حمام”.
وتساءل البعض على وسائل التواصل عن “سر” تركيز سبايسر على نقطة رداء حمام ترامب فقط، رغم أن مقال نيويورك تايمز ذكر أيضا أن ترامب لم يكن على اطلاع تام على تفاصيل أمر تنفيذي وقعه يمنح كبير استراتيجييه، ستيفن بانون، مقعدا في مجلس الأمن القومي.
لكن تصريح سبايسر بأن الرئيس “بالتأكيد” لا يرتدي “برنس” كان موضع شك خاصة حين انتشرت صورا قديمة لترامب وهو برداء الحمام على وسائل الإعلام الاجتماعي.
سكاي نيوز