أحدثت نظرية “صنع الإنسان من الغبار الكوني” التي ادعت خلق الإنسان من غبار النجوم، جدلًا واسعًا بين كبار العلماء.
ففي الوقت الذي استند فيه عبدالله المنيع، عضو هيئة كبار العلماء، على الآيات القرآنية ليثبت كذب هذه النظرية، دعمها الدكتور نذير الكيالي، الباحث في الشؤون الإسلامية، مؤكدًا أنها صحيحة بنسبة 95% ولا تتعارض مع أصل الخلق.
وقال الكيالي: “إن التراب الذي على الكرة الأرضية يحتوي على عناصر جاءت من النجوم بعد ما يعرف بالانفجار الكبير، لافتًا إلى عدم التعارض مع أصل الخلق بهذه النظرية، لكون التراب الذي خلقنا منه جاء بعد انفجار النجم الأحمر.
وأكد الكيالي أنه يؤمن بصحة هذه النظرية بنسبة 95 %، و5 % لا أؤمن بها، مشيرًا إلى أبحاث العلماء التي أكدت بأن المعادن تشكلت من حطام النجوم، ما أدى لزرع هذه المعادن في الأرض.
وخالفه الرأي، عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع، مؤكدًا أن هذه النظرية تتعارض مع الآيات القرآنية التي نصت على أن الإنسان خلق من تراب.
وشدد المنيع أن الإنسان لم يُخلق أبدًا من غبار النجوم، قائلًا: “النجوم ليس لها غبار، وإنما قد يقال إن لها دخانًا أو بخارًا”، وفقًا لـ “الوطن”.
المرصد