كشف مركز الأورام بمدينة بورتسودان عن تردد حوالي (800) مريض بالسرطان منذ قيام المركز في 27 يناير 2015م.
واشارت اختصاصية الاورام مديرة مركز بورتسودان للأورام د. منى محمود أبشر في تصريح لـ (الجريدة) امس الاول، لاكتشاف ما يتراوح بين 7 إلى 10 حالات من خلال عيادة واحدة أسبوعياً، وقالت (هناك يوم لمتابعة الحالات القديمة ويوم لعيادة الحالات المحولة ويومان في الاسبوع للعلاج الكيميائي، بجانب يوم للكشف المبكر).
وطالبت مديرة المركز، وزارة المالية الاتحادية بدعم مباشر لمركز الأورام ببورتسودان باعتبار انه مركز قيد الإنشاء، ونبهت الى انه يقدم خدماته لولاية البحر الاحمر والقرى المتاخمة من الولايات المجاورة، وأوضحت أن إنشاء المركز تم بالتعاون بين وزارة الصحة الولائية وجمعية قلوب رحيمة، ونوهت الى أدوار الجمعية المتواصلة في خدمة المرضى وتوفير كل سبل الراحة لهم.
ولفتت منى الى جهود رابطة أصدقاء مرضى السرطان (راما) بودمدني، وذكرت انه كان لها الدور الكبير في مساعدة جمعية قلوب رحيمة في بداياتها، خاصة في جوانب تدريب الكادر بودمدني وتهيئة المبنى المؤقت للمركز، وأكدت أن المريض لا يتم تحويله من مركز بورتسودان إلا للعلاج بالأشعة بمدينتي الخرطوم وود مدني، وأبانت أن المركز به أختصاصي واحد و(3) أطباء عموميين، وطبيبان صيدليان و(4) تقنيين، بجانب اثنين من موظفي الإحصاء.
مدني/ بورتسودان: مزمل صديق
صحيفة الجريدة