حذر الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، من اللعب بالقرآن، والدجل به، منوهًا بأنه لا شيء اسمه العلاج بالقرآن.
وأوضح «عطية» خلال برنامج «كلمة السر»، أن اللعب بالقرآن، يكون بأن يفتح الشخص المُصحف بطريقة عشوائية، ويقرأ أول آية تقع عليها عينه، ويبدأ في تفسيرها وفق الحالة التي يعيشها، ويستنبط منها بشارات أو علامات وهمية، مشيرًا إلى أن هذا يُسمى دجل.
وأضاف أن القرآن لا يُغسل ولا يتم شُرب ماؤه، ولا يُقرأ على أحدهم، إلا إذا كان عاجزًا عن قراءته لنفسه، ولا يؤخذ عنه أجر، مؤكدًا أنه لا شيء اسمه علاج بالقرآن.
صدى البلد