لم تأبه إيران للتحذيرات الأميركية بشأن تجربتها الصاروخية الأخيرة، بل هزأت، الخميس، من إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب، في تصعيد هو الأول من نوعه، منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض.
الرئيس الأميركي قال في تغريداتٍ غاضبة، إنه تم تحذير إيران رسميا، وذلك بعد ساعاتٍ من تهديد مستشار الأمن القومي مايكل فلين لها.
واعتبر ترامب أن إيران يجب أن تكون ممنونة للاتفاق النووي الذي وصفه بالمريع، الذي “أنقذ ايران من الانهيار” بعد منحها 150 مليار دولار.
وسئل ترامب، الخميس في واشنطن، عن استبعاد عمل عسكري ضد إيران بعد تجربتها صاروخا بالستيا الأحد، فاكتفى بالرد “لا شيء مستبعدا”.
الخارجية الإيرانية ردّت على واشنطن بالقول إن تصريحات فلين، تكرارية ومستفِزّة ولا أساس لها.
كذلك، صعد كبير مستشاري المرشد الأعلى الإيراني، علي أكبر ولايتي، بالقول، إن إيران لن ترضخ للضغوط، ووصف ترامب بعديم الخبرة، مشيرا إلى أن الحكومة الأميركية ستفهم أن تهديد إيران لا نفع منه.
وأكد ولايتي أن إيران لا تحتاج لإذن من أي دولة أخرى لتدافع عن نفسها.
التوتر بين الجانبين الذي تصاعد خلال ساعاتٍ فقط، يحذر خبراء أمنيون من تبعاته، التي قد تتضمن إعادة فرض عقوبات على طهران.
سكاي نيوز