اجتماع للاتحاد الأوروبي بهدف “كبح الهجرة”

يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي، الجمعة في مالطا، لإقرار خطط يأملون أن تستبق موجة جديدة من المهاجرين الذين سيبحرون من إفريقيا إلى إيطاليا في فصل الربيع.

وستحضر رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الاجتماع، رغم عزمها بدء مفاوضات الخروج من الاتحاد الشهر المقبل مما يعيد التذكير بأن بريطانيا إحدى القوتين العسكريتين الرئيسيتين بالاتحاد الأوروبي إلى جانب فرنسا، وأنها مانح كبير للمساعدات لإفريقيا، وأن بروكسل ستواصل التعاون مع لندن بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وستحظى ماي أيضا بفرصة لإبلاغ نظرائها البالغ عددهم 27 بزيارتها للولايات المتحدة ولقائها بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي.

وكان اتفاق مثير للجدل مع تركيا العام الماضي أوقف تدفق للاجئين، أدى لوصول مليون مهاجر لألمانيا عبر اليونان. ووجه الاتحاد الأوروبي انتباهه الآن لإيطاليا التي وصل إليها عدد قياسي بلغ 181 ألفا في 2016، أغلبهم يبحثون عن عمل وليسوا بحاجة واضحة للجوء فرارا من الاضطهاد.

وستطرح المخاطر التي يواجهها الناس في المياه حول مالطا بعد عبورهم الصحراء الكبرى عندما يجدد الزعماء تعهدهم بمساعدة الأفارقة على تحسين معيشتهم دون ترك أوطانهم.

وقال دونالد توسك رئيس القمة الأوروبية “هذا هو السبيل الوحيد لمنع الناس من الموت في الصحراء والبحر (..) السبيل الوحيد للسيطرة على الهجرة في أوروبا”.

ويدرك الزعماء أنه لا يمكنهم تكرار الاتفاق بينهم وبين تركيا مع ليبيا لإعادة طالبي اللجوء.

وقالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة للدول الأوروبية، الخميس، إن ليبيا ليست مكانا آمنا منذ سقوط معمر القذافي في 2011.

سكاي نيوز

Exit mobile version