تسببت براءة طفلة صغيرة، وحرصها على مساعدة شقيقها الرضيع في مقتله بعد أن حملته حال انشغال والدتها في أعمال المنزل لينظر من شرفة المسكن، إلا أن الصغير اختل توازنه وسقط جثة هامدة من الطابق الرابع.
الواقعة المأساوية دارت أحداثها في منطقة الزيتون بشرق القاهرة، حيث توجهت الأم بصحبة طفليها لزيارة جدتهما نظراً لمرضها ومكثت معها بعض الأيام لرعايتها.
تبين من التحقيقات أن الأم قامت بإعداد الطعام وانتهت من إطعام والدتها وطفليها وزوجها الذي توجه إلى المسجد لأداء الصلاة، في حين توجهت هي لتنظيف الأطباق وتركت الطفلين بصحبة جدتهما التي تلازم فراش المرض.
حاولت الطفلة التي تدعى ملك “5 سنوات”، فتح شرفة غرفة جدتها والنظر منها إلا أن جدتها نهرتها خوفاً عليها، فما كان منها إلا أن اصطحبت شقيقها أنس البالغ من العمر عام ونصف العام بدعوى توجهها إلى والدتها نظراً لبكائه الشديد.
فكرت الصغيرة في حيلة لإيقاف بكاء شقيقها دون أن تزعج أمها، وحملته لينظر من شرفة بنهاية صالة المنزل، مستغلة عدم رؤية أحد لها، ونظراً لعدم قدرتها على حمله بشكل جيد تعلق الطفل بسور الشرفة ليختل توازنه ويسقط من الطابق الرابع جثة هامدة، لتنطلق صرخاتها مستدعية الأم التي كادت أن تفقد وعيها من هول الصدمة.
سبق