تداولت العديد من وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين صوراً تظهر فيها سيدة سودانية وهي تحمل سلاحاً و يحيط بها بعض الجنود من حركات التمرد بدارفور ، حيث قيل انها تقود حركة تمرد وقد وقعت اتفاقاً للسلام مع الحكومة السودانية واسمها خديجة ابكر . وسرعان ما انتشرت الصور عبر الوسائط المختلفة وبعد التحري والمتابعة تفيد شبكة سودافاكس بان السيدة التي ظهرت بالصور هي الناشطة في العمل الطوعي والاجتماعي “سارة التني ” و كانت في زيارة الى مناطق دارفور المختلفة في وقت سابق .
ونشرت سارة التني على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حول هذه الشائعة قائلة : ببساطة .. تحياتي كل الإخوة الاعزاء اقول كما قال تعالى يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين. صدق الله العظيم. ببساطة شديدة وبعيدا عن ازقة وحواري السياسة التي لا أنتمي إلى جهة فيها ولا حزب. هذه الصور تم التقاطها في (في دارفورنا الحبيب وفي منطقة كتم الجميلة) بمناسبة زيارتنا هناك كمنظمة مجتمع مدني هدفها ان تقوم بواجبها الإنساني وإن تنقل الحقيقة مجردة وقد كان ان زرنا عدة مناطق وبرهانا على ان البلد آمنة بدراستها كانت تلك الصور التذكارية مع إخوة اعزاء جمعنا حب الوطن بدون فرز وبلا انشقاق حيث أن المبدأ الذي تربينا عليه ان في الفؤاد ترعاه العناية بين ضلوعي الوطن العزيز.
اتمنى من مروجي الإشاعات التي لاتغني من فائدة تذكر وصائدي الفراغ في الجو العكر أن يراعوا الله فيما يطلقونه من شائعات لأن هذا يسبب أذى جسيم للبعض. انا سارة التني، سودانية حرة سودانية فقط لا أنتمي لأي فصيل ولا حزب ولا جهة معينة انا سودانية أبا عن جد وانتمائي الخالص للوطن والمواطن. الا هل بلغت دمتم .. #سارة التني 30/01/2017 سارة التني س
سودا فاكس