الهلال يواصل الرباعيات.. ويروض الذئاب

كرر الهلال العاصمي سيناريو الفوز بأربعة أهداف للأسبوع الثاني على التوالي، عندما هز شباك ضيفه الرابطة كوستي مساء أمس الاثنين بملعبه في أم درمان، وهي النتيجة التي أنهى على وقعها الجولة الأولى أمام السفير الثاني لمدنية كوستي “المريخ” الثلاثاء الماضي.. ويدين الهلاليون بالفضل في الأهداف لــ “عبداللطيف بوي، نزار حامد، شيبولا وأوكرا”.. وبهذا الانتصار العريض يصل إلى النقطة السادسة، في انتظار جولة ثالثة ساخنة أمام الهلال الأبيض السبت المقبل خارج القواعد.
لم يمهل أصحاب الأرض الضيوف أكثر من ست دقائق، عندما تقدم نزار حامد بالهدف الأول، وهو الهدف الذي منح الفريق الأزرق معنويات البداية ليبسط سيطرته على أجواء المباراة والتقدم نحو العمل الهجومي من الوسط والأطراف، فيما تراجع الرابطة لحماية مناطقه الدفاعية.
زاد الهلال من ضغطه الهجومي ليصل إلى شباك الحارس أحمد خليل “د25” عن طريق نزار حامد ، الذي ترجم مجهود تيتيه المنطلق على الجبهة اليمين، وقبل استفاقة الذئاب من صدمة الهدف الثاني أضاف النيجيري عزيز شيبولا الثالث “د 28” بضربة رأسية قوية مستفيداً من عكسية الغاني تيتيه كوفي.

توالت الأهداف الهلالية ووصلت إلى الرابع “د32” بواسطة لاعب الوسط الغاني أوغستين أوكرا بعد عملية هجومية محورها أطهر الطاهر، نزار حامد وشيبولا.. وكررت نفس المجموعة المشهد بهجمة شرسة بعد مرور ثلاث دقائق انتهت بسلام خارج الميدان.
كاد أوكرا يغالط الحارس خليل بتهديفة قوية من تمريرة شيبولا، فيما ارتقى تيتيه في محاولة هوائية احتسبها الحكم لصالح حارس المرمى.
حاول المدرب كفاح صالح تعديل الصورة المهزوزة لفريقه عندما سحب عبدالمجيد مالك ودفع البديل نبيل عابدين لتقوية الجوانب الدفاعية، مع تغيير وظائف اللاعبين في الدفاع والوسط، وبهذه الطريقة أوقف الزحف الهلالي خلال الشوط الثاني، وحرمه من زيادة غلته من الأهداف.
ظهر نزار سيف الدين “40” في أول تهديد لمرمى الكاميروني لويك ماكسيم، وصوَب بقوة خارج الإطار، وقاد المهاجم حمدتو المحاولة الثانية بعد دقيقتين دون الوصول إلى الهدف.

خالفت الحصة الثانية ما بدت عليه المباراة في مشهدها الأول، حيث تراجع الهلال كثيراً، وتأثر بالمجهود الذي بذله والنتجية الكبيرة التي تقدم بها، إلى جانب ارتقاء الرابطة لمستوى الحدث ورغبتها في ايقاف مد الموج الأزرق.
استعان دينس لافاني، مدرب الهلال بالمهاجم مدثر كاريكا “نزار حامد” دعماً للمجهود الهجومي بعد هبوط الأداء مع بداية الحصة الثانية، وأضاف السمؤال ميرغني ويوسف أبوستة “الطاهر الحاج وأبو عاقلة عبدالله، وهو الظهور الأول للاعبين بعد انتدبهما إبان الإنتدابات الشتوية في نوفمبر من العام الماضي.
حاول النيجيري سالمون جابسون مواصلة هوايته في احراز الأهداف كما فعل بثنائية في مباراة المريخ كوستي الأربعاء الماضي، وسدد بعيداً الشباك.
مرت المباراة بمنعطف الهبوط والتراجع، إلا من محاولات ضعيفة للفريقين لم تثمر عن شيء.

صحيفة آخر لحظة

Exit mobile version