المغرب تعود رسمياً إلى الاتحاد الأفريقي

صادقت القمة الأفريقية المنعقدة في أديس أبابا الإثنين، على طلب عودة المغرب إلى عضوية الاتحاد الأفريقي، وجاء القرار بأغلبية الأصوات بعد شد وجذب بين الدول الأفريقية خلال جلسة مغلقة خصصتها القمة لبحث الطلب.

وحظي طلب المملكة المغربية بدعم غالبية الدول الأعضاء التي ترى أن عودة المملكة إلى الاتحاد الأفريقي، ستمثل إضافة قوية لعمل الاتحاد الذي يواجه العديد من التحديات الكبرى والاستراتيجية بالنسبة لمستقبل القارة.

وبهذا التصويت، تعود المغرب رسمياً إلى الاتحاد، الوريث الشرعي لمنظمة الوحدة الأفريقية، التي انسحبت منها المغرب في العام 1984 احتجاجاً على قبولها عضوية جبهة “البوليساريو”، التي تنازع المغرب على إقليم الصحراء.

كما فاز المرشح التشادي، موسى فكي محمد، برئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي خلال عملية التصويت بمقر الاتحاد الأفريقي ضمن خمسة مرشحين هم “بيلونومي فنسون مويتي “بوتسوانا”، اجابيتو امبا موكوي “غينيا الاستوائية”، أمينة محمد “كينيا”، الدكتور عبدالله باتيلي “السنغال”.

وقال الفكي في تصريحات صحفية عقب فوزه، إنه سيعمل مع القادة الأفارقة لتنفيذ أجندة الاتحاد الأفريقي بعيدة المدى 2063، بالتركيز على القضايا التي تهم الشعوب الأفريقية وتثبت وتحقق مصالحه.

وكان موسى فكي محمد، رئيس وزراء تشاد، 2003-2005، ثم عمل كرئيس للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ثم وزيراً للشؤون الخارجية .

شبكة الشروق + وكالات

Exit mobile version