ـ شدد النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح على أهمية تعزيز الأوضاع الأمنية بجنوب دارفور والعمل على استقرارها بشكل حاسم لتمكين رئاسة الجمهورية من المساعدة في اكمال المشروعات التنموية بالولاية.
ويفتتح النائب الأول للرئيس خلال زيارة لولاية جنوب دارفور تمتد ليومين، العديد من المؤسسات من بينها مبنى وزارة الزراعة والتأمين الصحي ومركز الأدلة الجنائية بالاضافة الى كلية الطب بجامعة نيالا وآبار مياه.
وقال صالح لدى مخاطبته حشد بمدينة نيالا، الإثنين، إن الانفراج الكبير الذي طرأ بين السودان والولايات المتحدة والذي أفضى الى رفع العقوبات المفروضة فرصة يستوجب اغتنامها بوضع السلاح والقتال والتوجه نحو التنمية والاستقرار.
ودعا النائب الأول للرئيس حملة السلاح إلى “تحكيم صوت والركون الى الحوار والتفاوض للوصول الى الحقوق والمكتسبات”.
ووجه حكومة ولاية جنوب دارفور بجمع السلاح من أيدي القبائل وغيرها لتكون فقط في يد القوات النظامية لتتحمل مسؤوليتها في تأمين المواطنين وممتلكاتهم والتصدي لأي انفلات، كما طالب بتقنين السيارات التي تجوب أرجاء الولاية بلا لوحات باعتبارها السبب الرئيس في الجرائم بالولاية.
وأضاف صالح “أن مخرجات الحوار الوطني ستفضي الى تكوين حكومة جديدة منسوجة من كافة ألوان الطيف السياسي والحركات الموقعة على السلام في مقبل الأيام” موضحا أن البلاد في حاجة الى قدرات وأفكار جميع المعارضين وغيرهم لتفجير خيراتها الظاهرة والباطنة.
من جانبه قال والي ولاية جنوب دارفور آدم الفكي إن حكومته تجاوزت قضية الأمن بعد انتهاء التمرد وتحقيق العديد من المصالحات القبلية ومؤتمرات السلم الاجتماعي والتي كان آخرها مؤتمر “شطاية ” النموذجي في أكتوبر الماضي.
وأوضح أنه في إطار أزمة النازحين توصل مع النازحين إلى كيفية معالجة أزمة النزوح بالولاية عبر تحديد خارطة طريق وضعت لها ثلاث خيارات “إما العودة الطوعية أو تخطيط المعسكرات الحالية أو منح خطط جديدة لهم بالمدن”، موضحا أن الخيار متروك للنازحين.
وأضاف الوالي أن المشروعات الخدمية والتنموية تسير بشكل جيد بفضل استقرار الأوضاع الأمنية مطالبا رئاسة الجمهورية بالتصديق المالي لبدء الطريق الرابط بين نيالا والضعين والنهود، لأهميته في ربط المدن الكبري مع بعضها، وأشاد بجهود حكومة المركز في تعاطيها مع انفاذ المشروعات التنموية في الطرق وغيرها
سودان تريبون
سودان تريبون
-
-
-
-
-
-
-
-
