دافعت إدارة ترامب عن قرارها بمنع اللاجئين القادمين من سبعة بلدان من دخول الولايات المتحدة بالرغم من وجود أحكام قضائية بتأجيل ترحيل المحتجزين واتساع نطاق الاحتجاجات ضد قرار ترامب.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر “بلدنا يحتاج الآن إلى حدود قوية وآليات صارمة متعلقة بفحص الهويات” بينما قال كبير موظفي البيت الأبيض إن 109 أشخاص احتجزوا في معابر الدخول من مجموع 325 ألف شخص سمح لهم السبت بالدخول”.
وأصدر عدد من القضاة أحكاما ضد قرار ترامب بمنع دخول اللاجئين بينما حكمت قاضية اتحادية بوقف قرار ترامب بترحيل اللاجئين بشكل مؤقت.
وأدان عدد من البلدان حول العالم قرار إدارة ترامب.
وقضى قرار تنفيذي أصدره ترامب الجمعة بوقف برنامج استقبال الولايات المتحدة للاجئين بشكل كامل وفرض حظر على دخول مواطني سبعة بلدان إلى الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أشهر وهي إيران والعراق وسوريا واليمن والسودان والصومال وليبيا.
وقال البيت الأبيض إن إدارة أوباما هي التي حددت هذه البلدان باعتبار أن من المرجح جدا أن تؤوي الإرهابيين، ولم تستبعد أن يضاف إلى قائمة البلدان المذكورة بلدانا أخرى.
وعبر بعض كبار قادة الحزب الجمهوري الحاكم عن قلقهم من هذه الإجراءات.
ومنع من دخول الأراضي الأمريكية حتى أولئك المسافرين الذين يحملون تأشيرات صالحة وتصادف سعيهم لدخول البلد، وتشمل هذه الإجراءات حاملي البطاقة الخضراء التي تسمح بالإقامة الدائمة”.
وتجمع آلاف من الأشخاص في المطارات الأمريكية للاحتجاج على قرار المنع بمن فيهم محامون عرضوا خدماتهم القانوينة مجانا على الأشخاص الممنوعين من دخول الو لايات المتحدة.
ويُتوقع أن تنظم مظاهرات أخرى ومن ضمنها مظاهرة خارج البيت الأبيض.
الإجراءات التي يشملها الأمر التنفيذي:
◾إيقاف برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة لمدة 120 يوما؛
◾فرض حظر على اللاجئين من سوريا لحين حدوث “تغييرات مهمة” “تتوافق مع المصلحة الوطنية”؛
◾تعليق السماح بدخول القادمين من العراق وسوريا والبلدان التي صُنفت على أنها “مناطق مثيرة للقلق” لمدة 90 يوما؛
◾تحديد أولويات طلبات اللجوء في المستقبل “بناء على الاضطهاد على أساس ديني” إذا كان الشخص منتميا لأقلية دينية في وطنه؛
◾تعليق فوري لبرنامج الإعفاء من المقابلة للحصول على تأشيرة الدخول، الذي يسمح للمهاجرين بتجديد تأشيراتهم دون حضور مقابلة.
BBC