كشفت مدير مركز المعلومات والبحوث باتحاد أصحاب العمل السوداني دكتورة إلهام نسيم حمّاد عن اتصالات خارجية لشركات أمريكية ضخمة متوقع وصولها الأيام المقبلة وأكدت في تصريح صحافي لدى زيارتها لمركز الأعمال بمعرض الخرطوم الدولي أن القطاع الخاص السوداني كان له الأثر الكبير في رفع الحصار الاقتصادي ، وقالت إنه لعب دوراً مؤثراً وبذل مجهودات مقدرة إبان فترة الحصار، مؤكداً استعداد القطاع الخاص لأداء الدور المنوط به في دفع عجلة التنمية والاقتصاد بالبلاد في ظل التدفقات المالية والاستثمارية المتوقعة للبلاد مبينة أهمية ترتيب الأوضاع للمرحلة المقبلة قاطعة بأن القطاع الخاص سيعمل جاهداً لإحداث حراك كبير، وقالت الحصار كان له أبعاد ليست على القطاع الخاص والمؤسسات الاقتصادية فقط بل على الشعب السوداني قاطبة وأنه بالرغم من تلك الظروف استطاع القطاع الخاص كسر الحصار بتوفير الاحتياجات اللازمة مستخدماً كافة الأساليب كما أشارت إلى الحراك الكبير الذي قام به اتحاد أصحاب العمل بالتنسيق مع الأجهزة المختلفة بالدولة لرفع العقوبات.
وفي الاتجاه أشادت إلهام بقيام مركز الأعمال التابع لاتحاد الغرف التجارية بالمعرض وبالدور الذي يقوم به في توفير المعلومات والإحصاءات اللازمة عن الأنشطة الاقتصادية والأعمال التجارية ويقدم خدمة لدعم الاقتصاد الوطني مشيرة إلى قيمة المعلومات في عالم اليوم بجانب أن التكنلوجيا وفّرت كل الوسائل والآليات التي توفّر المعلومة بسهولة، منوهة إلى أن السودان في حاجة إلى الاندماج في الاقتصاد العالمي من خلال تلك الآليات والوسائل وقالت : إن المركز تتوفّر فيه كل المعلومات اللازمة داعية إلى عدم ربط أعمال المركز بفترة أعمال دورة المعرض فقط ليقدم خدماته بصفة مستمرة وقالت : إن على القطاع الخاص عبئاً وتحدياً في تحقيق نسبة الـ 83% في التنمية الاقتصادية خلال الفترة المقبلة، مبينة أن الأوضاع أصبحت مهيئة للاضطلاع بدوره في تحقيق تلك النسبة.
ومن ناحية أخرى انعقدت جلسة الأعمال المشتركة بين وفد الشركات الأثيوبية المشارك في المعرض ورصفائهم من رجال الأعمال السودانيين وذلك ضمن أنشطة المركز التي يقدمها لخدمة رجال الأعمال وممثلي الشركات في تسهيل وتهيئة المناخ للقاءات الثنائية المباشرة ووصف فيصل محمد علي عضو قطاع المؤتمرات والعلاقات الخارجية بغرفة المستوردين باتحاد الغرف التجارية جلسة العمل المشتركة واللقاءات الثنائية التي نظّمها المركز بالمعرض بحضور مسئولي الملحقية الاقتصادية بالسفارة الأثيوبية بالناجحة وقال : إن لها ما بعدها بما يحقق مصالح الجانبين وتعزيز علاقات التعاون السوداني الأثيوبي، مبيناً أن الجلسة شهدت استعراض الجانب الأثيوبي للمجالات التي يرغب للتعاون فيها مع الجانب السوداني صادراً ووارداً.
وأشار فيصل إلى النهضة الاقتصادية التي تشهدها أثيوبيا خلال السنوات الماضية في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي مبيناً أن الجانب الأثيوبي تعرّف خلال اللقاءات الثنائية على إمكانية تسويق المنتجات بالأسواق السودانية وتوريد المواد الخام السودانية إلى أثيوبيا في ظل اتفاقية الكوميسا والاتفاقيات الثنائية لتسهيل التجارة بين البلدين، وعبّر عن تطلعاته في أن تحقق جلسة العمل المشتركة نتائج إيجابية لقطاعات الأعمال بالبلدين من خلال الشراكات الاستثمارية والتبادل السلعي للدفع بعلاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين السودان وأثيوبيا إلى آفاق أرحب.
الصيحة