عبر سفراء دول الاتحاد الاوروبي في السودان، عن أملهم في أن تسهم عودة رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي الى البلاد بشكل إيجابي، وتؤدي إلى حوار هادف بمشاركة جميع الأحزاب السياسية في السودان، في وقت سجل كل من سفير الاتحاد الأوروبي، وسفراء دول (فرنسا، ألمانيا، اسبانيا، السويد، ايطاليا، هولندا، رومانيا والمملكة المتحدة، زيارة للمهدي في مقر حزبه بأم درمان.
وقال الاتحاد الاوروبي في السودان في بيان تلقت (الجريدة) نسخة منه أمس، إن سفراء دول الاتحاد الأوروبي المقيمين بالخرطوم اجتمعوا بالمهدي ورحبوا بعودته بعد أكثر من عامين خارج السودان، وقالوا إنهم استمعوا إلى وجهات نظره حول التطورات في السودان.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي يشجع جميع الأطراف والأحزاب السودانية على اغتنام هذا الزخم لتسريع المشاركة في إطار خارطة الطريق التى قدمتها لجنة الاتحاد الافريقي رفيعة المستوى لإنهاء الصراعات في السودان، وكذلك التحرك نحو السلام والاستقرار في المنطقة.
صحيفة الجريدة