لكل شخص خصوصيته التي يتمتع بها وتعد مساحة لا يمكن لأحد الاقتراب منها، لكن هناك آراء أخرى لبعض المواطنين أن هذه الخصوصية لاتشمل كل شيء.
“الهاتف المحمول” يعد صندوقا خفيا لكل ما نعتبره سرا من صور وفيديوهات أو أرقام خاصة ومحادثات مع أشخاص أخرى، ولكن عندما يرتبط الأمر بالزواج، يرى بعض الأزواج أن من حقه تفتيش هاتف زوجته ومعرفة كل مايدور داخله، ويري البعض الآخر أن لكل منهم مساحته الخاصة، ويجب أن يكون هناك ثقة متبادلة بين الزوج والزوجة حتى تسير الحياة.
رصدت «فيديو» الآراء حول الموافقة على تفتيش هاتف الزوجة أم، قال أحمد: “لا أوافق فيجب أن اكون قدوة لها”.
وأضاف محمود: “أوافق على تفتيشه فهذا لايمكن أن يكون شك وأوافق على أن تقوم بتفتيش هاتفي أيضا”، وتابع عمر: “يجب أن أعطيها الحرية ولايمكن تفتيش هاتفها”.
ذكر عبدالإله: “الهاتف شيء من الخصوصية ولايمكن أن أقوم بتفتيشها”، وعبر آخر عن رفضه للموضوع قائلا: “لاداعي للتفتيش فهناك ثقة متبادلة بين الزوجين”.
وأوضح معتز: “أستأذنها ولا يوجد خصوصية بيننا فهي زوجتي والموضوع طبيعي”، وتابع نور: “أنا أثق بها والقيام بهذا يدل على عدم الثقة”.
فيتو