سجل الدولار الأميركي رقما مستقراً، أمس (الخميس)، ببلوغه (16) جنيهاً سودانياً وذلك بعد أيام من التأرجح صعوداً وهبوطاً، في أعقاب القرار الأميركي برفع العقوبات التي كانت مفروضة لسنوات على الخرطوم.
وأفاد متعاملون في سوق الدولار أمس (الخميس)، طالبين عدم الكشف عن هوياتهم، أن سعر الدولار استقر ليوم (الخميس) على (16) جنيهاً.
وسادت حالة من الفوضى والارتباك أسواق العملة في العاصمة السودانية الخرطوم طوال الأسبوعين الماضيين، حيث لم يكن هناك رقم محدد وتراوح السعر للدولار مقابل الجنيه بين (15) إلى (17.5) جنيهاً.
وأوضح متعاملون في السوق أن بعض التجار تحاشوا المغامرة، وتكبد الخسائر الكبيرة، لذلك أحجموا عن شراء الدولار، وعمدوا إلى التخلص بالبيع جزئياً لبعض الكميات التي بحوزتهم.
وكان سعر الدولار تهاوى في السوق الموازي إلى نحو (15) جنيهاً بعد ساعات من القرار الأمريكي برفع العقوبات، فاقداً أربعة جنيهات من سعره المتداول في السوق وقتها والبالغ (19) جنيهاً.
وأعلن وزير المالية (السبت)، العكوف على وضع خطة شاملة لمراجعة سياسة النقد الأجنبي، في أعقاب قرار “واشنطن” بتجميد العقوبات الاقتصادية على الخرطوم.
وطبق بنك السودان مطلع نوفمبر الماضي سياسة الحافز الجديدة، القاضية برفع سعر الدولار بالبنوك التجارية والصرافات بنسبة (131%)، ليقفز سعر الدولار في البنوك إلى (15.8) جنيهاً، مقارنة بـ(6.5) جنيهات.
سودان تربيون