اعترف رجل يبلغ من العمر 70 عاما للمحققين بعد أن قام بعملية سطو على بنك في كانساس أنه يفضل السجن على البقاء مع زوجته.
وأقرّ لورنس ريبل بأنه مذنب في السطو على بنك في مدينة كانساس سيتي وهو يواجه الآن عقوبة بالسجن قد تصل إلى 20 عاما.
وتظهر وثائق المحكمة أن ريبل طالب موظف البنك في كانساس سيتي بتاريخ 2 سبتمبر 2016 بتسليمه الأموال مهددا إياه بأنه يحمل سلاحا.
واستولى ريبل على ما يقارب 3 آلاف دولار ومن ثم جلس في بهو البنك الواقع في شارع مينيسوتا 756 ثم توجه بالكلام إلى أحد الحراس قائلا له “أنت الرجل الذي كنت أبحث عنه”، بحسب ما ذكره تقرير الشرطة.
ويقول وكيل مكتب التحقيقات الفدرالي إن لورنس ريبل تشاجر مع زوجته في وقت سابق وقال لها في رسالة مكتوبة إنه “يُفضل السجن على البقاء في المنزل”.
وكانت زوجته إندايون قد رافقته إلى المحكمة حيث رفض الزوجان التعليق على الحادثة بعد أن أطلقت المحكمة سراح الرجل مقابل دفع كفالة.
وأظهرت كاميرات المراقبة في البنك فيديو الجريمة الغريبة حيث كان الرجل المسن يقترب من موظف البنك ويسلمه ورقة كتبت فيها ملاحظة نصها “لدي مسدس، أعطني المال”، وتسلّم ريبل على إثر ذلك مبلغ 2924 دولارا لكنه لم يفر من مكان الحادث بل ذهب إلى البهو وجلس منتظرا اعتقاله.
وأكد الرجل المسن أنه كتب الملاحظة التي استخدمها في عملية السطو أمام زوجته.
البيان