الحزب الحاكم يناصح غازي صلاح الدين بالتراجع

رفض المؤتمر الوطني، تصريحات غازي صلاح الدين رئيس قوى المُستقبل للتغيير، التي أشار فيها إلى وجود صَفقة لرفع العُقُوبات الأمريكية مُقابل تصفية أي مشروع إسلامي أو ثقافي أو اقتصادي.

وقال عمار باشري أمين أمانة التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني في حديث (التيار)، إنّ الاتهام يُجرِّد الحكومة والمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية من الخصيصة المائزة والمشروعية التي تَرتكز عليها مقاصده وفلسفته وفكره القائم على الثوابت والقيم وما رسخ من العُرف الوطني ومبادئ الدين وفضائله مما لا تحتمل المُزايدة، عقيدة لا تتزحزح، قدم فداها الأوراح والدماء واحتمل كافة صنوف الأذى والبلاء، وأوضح باشري أن تصوير العقوبات الأمريكية بضاعة رهنت خلالها القيادة السياسية قرارها وباعت كل جميل من تاريخها الناصع وكسبها الوطني وتربّست مشروعها الباذخ البهي وألقت به في قعر بحر بليل بهيم دون مشورة ملاكه، يمثل طعناً في ذمة من هو أمين حفيظ للعهد عندها حقيق بكل صالح فعل فوّضته طيلة مسيرة حياته 27 عاماً ولم تَرَ منه إلاّ راجح قول ترد عليه الوقائع ويشهد عليه الشعب ولا تنتطح حوله معزتان، وقال عمار إن تصريحات غازي جاءت في وقت تشهد فيه الساحة السياسية انفتاحاً وإقبالاً على الحوار الوطني وتسوده رُوح التسامح والتعافي من تراكمات الإحن والماضي، وقدّم عمار نصيحة لغازي قال فيها، عليه أن يراجع موقفه وحُسن الظن بإخوانه والانتباه إلى قضايا حزبه الذي يحتاج منه توفير كثير من الجهد والتفرغ بما يَسهم في الهَم الوطني.
من جهته، قال حسن رزق في تعميم صحفي، إنّ حديث غازي صلاح الدين يمثله وحده ولا يمثل تحالف قوى المستقبل للتغيير أو حركة الإصلاح الآن.

صحيفة التيار

Exit mobile version