أكد الرئيس عمر البشير أن التعامل مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة دونالد ترامب أسهل من الإدارت السابقة باعتبار أن توجهات ترامب تركز على الأعمال والمصالح الاقتصادية والشأن الداخلي، وكشف عن دراسة للتمدد الإيراني في أفريقيا قال إنها “شيّعت” حوالي “5” مليون في نيجيريا.
وقال البشير في مقابلة بثتها قناة “الإخبارية السعودية” أمس: إن العالم العربي يواجه فترة صعبة تُعد من أسوأ الظروف التي مر بها خلال تاريخه الحديث، وشدّد على أن تأزم الأوضاع في “العراق، اليمن، وليبيا، سوريا، وقبلها الصومال” ليس صدفة وأضاف “هذه الدول تشهد عاصفة مُدمرة نخشى أنها لن تكون النهائية مع وجود أخرى مُستهدفة”، مؤكدا أن جميع الأقطار العربية بلا استثناء مستهدفة وإلا لماذا يبرز الصراع والاقتتال فيها فجأة.
وحذر البشير من مخطط إيراني يستهدف نشر التشّيع في أفريقيا من خلال نشر التعليم واستقطاب الأفارقة من خلال البعثات التعليمية من قبل طهران، ونوّه إلى أن أغلب المسلمين في القارة يعانون من الجهل ومستضعفين وقال “خلال فترة الاستعمار التعليم كان محصوراً في الكنائس والمسلمون لم يرسلوا أبناءهم خوفاً من التنصير”.
وأوضح أن السودان قابل مخطط التشيّع الإيراني بزيادة الفرص التعليمية للطلاب في القارة وقبولهم في جامعة “أفريقيا” في السودان، وشدّد على أن أيّة محاولة لتقسيم المسلمين في أفريقيا بين “سنة وشيعة” تُضعف الأمة وتُعد قاعدة للتوسع الإيراني في المنطقة.
وأوضح أن زيارته المُتكررة للسعودية خلال الفترة الماضية للتواصل مع الملك سلمان بن عبد العزيز في القضايا والملفات المهمة في المنطقة نظراً للظروف الاستثنائية التي تمر بها حالياً التي تحتاج لتشاور مستمر بين قيادة البلدين.
صحيفة الصيحة