حث رئيس الجبهة الثورية والحركة الشعبية – شمال مالك عقار السودانيين على الخروج والمشاركة في استقبال رئيس حزب الامة الصادق المهدي لدى عودته المنتظرة غدا الخميس.
وتحالف المهدي مع الحركات المسلحة التي تقاتل الحكومة في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، اثر توقيعه إعلان باريس في أغسطس من العام 2014،عقب مغادرته السودان حينها، وجرى تطوير التحالف لاحقا وتوسعته بضم قوى سياسية معارضة في الداخل والخارج تجمعت تحت لافتة (نداء السودان).
وقال عقار في تعميم صحفي تلقته “سودان تربيون” الأربعاء ، ” إننا راضون عن العمل المشترك الذي قمنا به مع الصادق المهدي طوال فترة تواجده في الخارج”.
وأوضح أن رجوع المهدى هو حق وليس منحة من أحد، مضيفا ” يجب أن تسهم عودته في العمل المشترك بين كافة قوى المعارضة”.
ودعا عقار الجماهير إلى التضامن مع حزب الامة وقيادته ، ومواصلة الضغط على نظام الانقاذ.
وشدد على ضرورة تصعيد العمل القاعدي في الاحياء والقرى والمدن، بين كاافة الفئات المعارضة للنظام ،وطرح مطالب عملية متعلقة بوقف الحرب وتحسين شروط الحياة المعيشية والحريات.
وكان مساعد الرئيس السوداني ونائبه في الحزب ابراهيم محمود ، رحب بعودة المهدي ومشاركته في العملية السياسية بالبلاد،كما اعلن حزب المؤتمر الشعبي الأربعاء ترحيبه بعودة زعيم حزب الامة باعتباره إضافة حقيقية في ظل المناخ السائد الان في البلاد.
وبدوره اعلن تحالف قوى المستقبل للتغيير ترحيبه بالعودة المرتقبة للمهدي “في هذا المنعطف الهام، وفي ظل واقع سياسي حرج بغرض التعجيل بحلول نهائية لأدواء السياسة”.
وفاد التحالف في تعميم صحفي الثلاثاء، بأن “وجود المهدي بما لديه من خبرة تراكمية سيساعد في الوصول الى التفاهمات التي تلبي طموحات اهل السودانبوقف الاحتراب والعيش في سلام”.
وأعلن حزب الامة القومي ، حصولهم على تصديق من السلطات لإقامة المناسبة وتأمين موكب المهدي من مطار الخرطوم حتى مكان الإستقبال.، وأوضح أن طائرة المهدي ستحط في مطار الخرطوم عند الساعة الثالثة والنصف من نهار الخميس.
وغادر المهدي السودان إلى فرنسا قبل أكثر من عامين بعد اعتقال دام شهرا في سجن كوبر الاتحادي بالخرطوم بحري بسبب انتقادات وجهها إلى قوات الدعم السريع، قبل أن يعود ويستقر بالقاهرة.
سودان تربيون