أرجع المحلل السياسي د. حمد عمر حاوي حرص الحكومة على عودة رئيس حزب الأمة القومي الامام الصادق المهدي، إلى البلاد، لإطلاق رصاصة الرحمة على تحالف قوى (نداء السودان).
وعزا حاوي عدم نجاح مهمة المهدي الخارجية إلى سوء تقدير المعارضة، والبيئة الدولية والاقليمية المنحازة للحكومة، مما ساهم في تعنت الحكومة للوصول إلى حلول، واستغلال مبارك الفاضل للفراغ الذي تركه الإمام الصادق، ولفت للتردد الذي قال انه لازم سياسات المهدي، وعدم السير في الأهداف إلى نهاياتها.
وشكك حاوي في حوار مع (الجريدة) ينشر لاحقاً، في موقف المؤتمر الشعبي من قضية الحريات، وذكر (قد يكون الشعبي بحاجة لذلك كمجرد غطاء، أو مبرر أخلاقي أمام ضميره وقواعده).
الخرطوم: حاتم درديري
صحيفة الجريدة