*يبدو أن الحوار الوطني سيصير (التضاير الوطني)..
*أكثر من مئة (طامع) ما بين حزب وحركة وناشط ينتظرون قسمة السلطة..
*وظننا نحن- هبلاً من عند أنفسنا- أن قلوبهم على الوطن..
*فإذا قلوبهم مثل قلوب الذين اتهمهم المبعوث الأمريكي بالسعي وراء مصالحهم..
*قال إن قادة التمرد لا تهمهم سوى مصالحهم الشخصية..
*ونصحهم بوث- ويا للفضيحة- بأن يضعوا مصلحة الوطن والمواطنين في المقدمة..
*وكذلك اتضح أن (جماعة) الحوار الوطني لا يختلفون عنهم..
*أو يختلفون فقط في وسيلة تحقيق الغايات الشخصية بشعار (نفسي، نفسي)..
*وحتى تراجي مصطفى تطمع في أن تصير وزيرة..
*وهي شاركت في الحوار بصفة (ناشطة) لا حزب لها ولا حركة ولا (وزن)..
*كل مؤهلاتها أنها صاحبة لسان سليط يفتقر إلى (الأدب)..
*وربما ظنت أن هذه المؤهلات هي ما يحبها (ناس) الوطني في القيادي (القوي)..
*فأرادت أن تبز أمثال محمد حاتم وعلي محمود والحاج آدم..
*تبزهم في (قوة) الإساءة إلى الشعب بكل فاحش من القول وساقط..
*المهم ما دام الأمر كذلك فإن صناع القرار في ورطة حقيقية..
*وكي ينجحوا في (مضايرة) كل هؤلاء الطامعين عليهم أن يكونوا (حُواة)..
*وستقع مخرجات الحوار على الناس بالساحق والماحق..
*وذلك بدلاً من حكومة (رشيقة) كانوا يؤملون فيها بعد (ترهل) دفعوا ثمنه غالياً..
*دفعوه من دمهم وفقرهم وبؤسهم وألمهم وعذابهم..
*والآن عليهم أن يدفعوا أكثر كيما يتمتع أمثال تراجي بنعيم سلطةٍ مالها (سائب)..
*وعلى الذين نالوا نصيبهم- من أشباهها- أن يتنحوا جانباً..
*وربما يُقال لتابيتا- وأخريات- (كفاية لحد هنا وأعطوا فرصة لأخوات لكنّ).
*والشيء ذاته ربما يُقال لأحمد بلال وحسن إسماعيل والدقير..
*اللهم إلا إذا أرادت الإنقاذ أن (يتضاير) السابقون واللاحقون بفهم (باركوها يا جماعة)..
*وفي هذه الحالة لابد من (مضايرة) كل عشرة داخل وزارة واحدة..
*أو استنساخ عشر وزارات من وزارة لتوزيعهم عليها..
*ومن تبقى منهم يتم توزيعهم على برلمانات هي الآن مثل فصل (الصين الشعبية)..
*وهو فصل كان مشهوراً بحلفا (لا تقع فيه إبرة على الأرض)..
*ومن تبقى منهم (يضايروهم) كمساعدين ومستشارين وخبراء وطنيين..
*وبما أن زميلنا عبد العظيم جدد رغبته القديمة أقول له (أبشر)..
*رغبته في أن يغتنم فرصة سهولة (الاستوزار)-هذه الأيام- ليصبح وزيراً..
*وأنا من منبر هذه الزاوية أتعهد لـ(أبي يمن) بالوقوف إلى جانبه..
*وسوف (أدافس) به وسط الزحام غير متقبلٍ لحجة (اتملت خلاص)..
*يعني (بس بقت عليه؟!… باركوها يا جماعة !!!).
صحيفة الصيحة