توفي يوم الإثنين الطبيب السوداني مجاهد محمد الذي كان يرقد في العناية المركزة بمدينة الملك سعود الطبية حيث كان يعمل بمدينة الملك سعود الطبية قبل أن يُصاب بمرض سرطان الرئة المتقدم، ونعاه العديد من رواد صفحات التواصل الإجتماعي.
وأوردت صحيفة سبق السعودية خبر عنه قبل فترة قصيرة (29 ديسمبر 2016 ) نصه كمايلي
ضرب الطبيب السوداني الدكتور مجاهد محمد الذي يرقد في العناية المركزة بمدينة الملك سعود الطبية أروع أمثلة التحدي، وأصبحت قصته مثار إعجاب، حيث كان يعمل بمدينة الملك سعود الطبية قبل أن يُصاب بمرض سرطان الرئة المتقدم.
ولم تمنع الآلام والآهات والشعور بدنوّ الانتقال من هذه الحياة، الطبيب من مواصلة دراسته، ليحصل على شهادة الزمالة السعودية، وهو على سرير المرض في العناية المركزة.
وقد احتفى فريق الطب التلطيفي بالطبيب، بمناسبة حصوله على “الفولشيب” في العناية المركزة واجتيازه الاختبار، حيث أصبح مصدر إلهام للمرضى والموظفين في المدينة، بعد إصراره على مواصلة الدراسة وتحدي المرض.
وقدم الطبيب رسالة عظيمة للجميع عنوانها “لا شيء يوقف تحقيق الأحلام متى حضرت روح التحدي والثقة بالنفس وقبل ذلك الثقة بالله عز وجل”.
ووصف الطبيب “مجاهد” فريق الطب التلطيفي بمدينة الملك سعود الطبية بأنه “فريق الأمل”، الذي بعث فيه روح الإصرار والعزيمة.
*الصورة أعلاه
يوم احتفى فريق الطب التلطيفي بالطبيب، بمناسبة حصوله على “الفولشيب” في العناية المركزة واجتيازه الاختبار