المعارك تتفجر بدولة الجنوب وحركة مشار تستدعي الجنود لجبهات القتال

قتل وجرح المئات من الجيش الحكومي للرئيس سلفا كير ميارديت و قوات التحالف الجديد بين قبيلتي (المورلي والنوير) صباح امس (الأحد) بعد ان وجه سلفا كير قواته بالهجوم على مناطق (اكوبو) و (البيبور) بولاية جونقلي،

وبحسب المعلومات الأولية للمعارك فان القوات الحكومية بقيادة قائد الفرقة السابعة مشاة الفريق جونسون قونج بيلو أرسلت قواتها للهجوم على مواقع (الجيش الأبيض) التابع لقبيلة النوير و (جيش قبيلة المورلي) في ولاية جونقلي لكن قوات المورلي تصدت بأكثر من (5) آلاف جندي للقوة الحكومية التى قدرت بثلاثة آلاف بينما وصلت ظهر امس تعزيزات من الجيش الأبيض لدعم قوات المورلي قدرت بألفي مقاتل، ولم تتوفر بعد معلومات عن الأسلحة التى استخدمت خلال المعركة التى وقعت في منطقة البيبور الكبرى، يضاف ان سلفا كير كان قد وجه الفريق قونج الذي عين واليا لولاية اكوبو بالسيطرة على الولاية خلال شهر واحد، وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس.
حركة مشار تستدعي الجنود
أطلقت المعارضة المسلحة في دولة جنوب السودان نداء لجميع الجنود باراضي البلاد او في معسكرات اللجوء خارج جنوب السودان بالتجمع في معسكراتهم ووحداتهم العسكرية ابتداء من يوم امس (الأحد) على تقدم كل الوحدات العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة تقريرا حول الجنود لمقر رئاسة المعارضة في فقاك، وبحسب ما نقل عن نائب المتحدث العسكري باسم المعارضة المقدم ديكسون جاتلواك جوك فان التجمع يشمل جميع مقاتلي المعارضة بجانب القوات المحلية الثورية التابعة للمعارضة من شعب جنوب السودان.
تفاصيل جديدة
تحصلت (الإنتباهة) على معلومات جديدة حول انشقاق مقاتلي قبيلة (اللوه) بولاية غرب بحر الغزال عن القوات الحكومية حيث افادت المعلومات ان أكثر من (2000) شاب من القبيلة قرروا الانضمام تحت قيادة العميد إيمانويل جون الى قوات الفراتيت التابعة للمعارضة المسلحة ويقودها رياك مشار، وكانت حكومة جنوب السودان تلقت ضربة قاصمة بانضمام مسلحي شباب قبيلة (اللوه) بولاية غرب بحر الغزال بدولة جنوب السودان بعد تسليحها لهم في الفترة الاخيرة لمحاربة قوات المعارضة المسلحة التي يقودها الدكتور رياك مشار.
هجوم حكومي
هاجمت قوات الحكومة بمساندة مليشيات (مثيانق انيور) التابعة لقبيلة الدينكا على قرى ولاية غرب بحر الغزال في منطقة (جور شول) وتضررت كل من قرى (أمبيلي) و(كوارجينا) اللتان تقعان على بعد اميال من منطقة مابيل العسكرية بشكل كبير، وبحسب المعلومات فان الجنود الحكوميين قاموا ايضا بنهب عدد من اﻷبقار واﻷغنام والمحاصيل الزراعية لهذا الموسم بجانب نهب ممتلكات المواطنين، يضاف ان السلطات الرسمية لم تتدخل هذا غير ان اجتماع لجنة أمن الوﻻية برئاسة الحاكم أندريا ميار أشوه امن علي الهجوم وقرروا ألا يتدخلوا في امر يعني المواطنين، فيما أقام رجل الأعمال المعروف باسم أديم أديم من رجال الأعمال من قبيلة الدنيكا احتفالا كبيرا في منزل الحاكم،مما فسر عن مباركتهم ومؤازرتهم لمليشيات (مثيانق انيور) القبلية على المواطنين الأبرياء العزل.
رفـع حظر فانيجيار
رفع جهاز الأمن بدولة جنوب السودان حظر الطيران لمنظمات الإغاثة الدولية المفروض في مقاطعة فانيجيار بولاية الوحدة ، وجاء رفع الحظر بعد طلب تقدم به المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) إلى وزارة الشؤون الإنسانية، وأدى قرار حكومة جنوب السودان بمنع مغادرة الطائرات إلى منطقة فانيجيار بولاية الوحدة بدولة جنوب السودان إلى تعطيل عمل المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة. وأوضح وزير الإعلام بولاية ليج الجنوبية بيتر ماكوث ملوال، إن قرار الحكومة بايقاف حركة الطيران هو قرار مركزي جاء على خلفية احتجاز المعارضين بمنطقة فانيجيار لطائرة كانت تقل محافظ فانيجيار، حيث سمحوا مؤخرا للطائرة بالمغادرة بينما لايزال المحافظ قيد الاحتجاز في وقت فيه تقول المعارضة المسلحة بالولاية إن المحافظ قد أعلن انضمامه للمعارضة، الأمر الذي تنفيه الحكومة.
مستشفى ميداني للجنوب
أفاد بيان وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، بأن الملك محمد السادس وجه لأجل إقامة مستشفى ميداني متعدد التخصصات من المستوى الثاني، في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان واضاف البيان أن سفير المملكة المغربية اجرى مباحثات بجوبا مع وزير الخارجية دينق آلور وأن المستشفى الميداني متعدد التخصصات تبلغ طاقته 30 سريرا، مع قابلية للتوسيع إلى 60، ويضم 20 طبيبا متخصصا و18 ممرضا، وسيقدم خدمات طبية في تخصصات مختلفة من بينها طب الأطفال والطب الباطني والجراحة، وطب القلب والعظام والمفاصل وطب الأسنان وطب العيون، وطب الأنف والأذن والحنجرة، كما سيكون المستشفى مزودا بمختبر للتحليلات الطبية وبصيدلية تضم حزما من الأدوية المتنوعة.
وفي السياق نفسه اعلنت وزارة خارجية جنوب السودان رسميا إلغاء زيارة الملك محمد السادس الى جوبا الى اجل غير مسمى، وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير ماوين ماكول ان سبب تأجيل الزيارة يعود لجدول أعمال الملك المزدحم وانه ربما يوضع جدول زمني جديد لزيارة الملك في الشهر المقبل.
مؤتمر ولاية فشودة
احتضنت ولاية فشودة بدولة جنوب السودان فعاليات لقاءات ملك الشلك كونقو داك فديت بقيادة المملكة ممثلة في كل من قائد قوات اقوليك الجنرال جونسون الونج طوبو وحاكم فشودة جوكينو فديل نيكاي ومحافظ مقاطعة فنيكانق السابق حيث ناقشت اللقاءات التغيير الجديد لولايات جنوب السودان الذي أصدره الرئيس سلفاكير بزيادة الولايات الى (32) ولاية الذي يعارضه مواطنو قبيلة الشلك ودحضت تلك اللقاءات ايضا الشائعات التى ظل يطلقها الموالون لحركة لام أكول ضد حكومة فشودة وجيش اقوليك.
تغيير سلفا كير
أكد مجلس اعيان قبيلة الدينكا وقوفهم مع حكومة الرئيس سلفا كير في رفض تولى قوات الحماية الاقليمية الدولية لمطار جوبا الدولي ، وقال عضو المجلس جوشوا داو ان استلام المنشآت والمؤسسات السيادية من قبل البعثة الاممية الاقليمية يهدف لتغيير الننظام في جوبا عبر استراتيجية واضحة من خلال نشر قوات شرطة وامن وجيش بينما ينبغى على القوة ان تكون مكملة لدور الحكومة لكنها بالشكل الحالي فانها ربما تتولى مسؤوليات البنية التحتية الاساسية لتنفيذ استراتيجية تغيير النظام وان التساهل في هذه القضية يعني انهم سوف يتطلعون الى الرئاسة وهو أمر غير مقبول، واضاف عضو مجلس الدينكا ان الحلول الأجنبية فشلت في العراق وليبيا مما ادى لوجود فراغ في السلطة حتى الآن.
احتفال تعبان ومجموعته
كان النائب الأول لرئيس دولة جنوب السودان تعبان دينق قاي، حاضرا في احتفال أبناء ولاية شمال أعالي النيل (الرنك)،لإنشاء ولايتهم وتعيين الحاكم دينق اكوي كاك وفي ذلك في احتفالية شهدها الموالون لمجموعة تعبان دينق في جوبا.
تفتيش أمني بجوبا
أجرت كتيبة صينية تابعة لقوات حفظ السلام بالامم المتحدة في دولة جنوب السودان عملية تفيش امني مشتركة مع القوات النيبالية في معسكرات اللاجئين بحسب ما أفادت تقارير صينية.
تعيين (93) سلطاناً
صادق مجلس الوزراء أويل الشرقية بولاية شمال بحر الغزال، على تعيين (93) سلطانا بوزارة الحكم المحلي بتوصية من وزير الحكم المحلي بالولاية .وقال أمين أمانة الحكومة بولاية أويل الشرقية سبرينو جوك، إن المجلس صادق على تعيين السلاطين، وذلك لمعاونتهم للحكومة، هذا إلى جانب نضالاتهم مع الجيش الشعبي إبان الحرب بين الشمال والجنوب. مبينا أن السلاطين تم تعيينهم موظفين في الدرجة العاشرة وبراتب قدره (780) جنيها, ومن المتوقع أن يصرفوا رواتبهم بدءاً من نهاية الشهر الجاري.
عملية سلمية شاملة
ناشد المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل إعادة التأهيل ماوا جورج وهي منظمة محلية في ياي بولاية وسط الاستوائية، أطراف النزاع في جنوب السودان للوصول إلى عملية سلمية شاملة بأسرع وقت للحد من معاناة الشعب في جنوب السودان. وأوضح ماوا أن هنالك العديد من النساء والأطفال وكبار السن في المناطق الريفية يواجهون أوضاعا إنسانية قاسية، هذا إلى جانب نزوح أعداد كبيرة بسبب التهديدات الأمنية. وأوضى ماوا الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا الراعية لاتفاقية السلام بجنوب السودان، للتدخل بأسرع فرصة لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة للحد من معاناة النساء والأطفال بولاية نهر ياي والذين عبروا إلى دول الجوار، وذلك بدفع جميع أطراف النزاع إلى مائدة الحوار للوصول إلى سلام شامل.
إطلاق سراح المعتقلين
وجه مجتمع مدينة واو بولاية غرب بحر الغزال نداء للحكومة الاتحادية في جنوب السودان، لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والسجناء من أبناء ولاية واو قبل بدء الحوار الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية مؤخرا، وذلك من أجل تلطيف أجواء الحوار. وأوضح القيادي بمجتمع واو، جون قوو، في تصريحات أثناء إجتماع لقيادات المنطقة، أن مجتمع واو يرحب بالدعوة التي أطلقها الرئيس لتحقيق السلام بجنوب السودان، لكن يجب على الحكومة الاتحادية إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين من أبناء الولاية بينهم معتقلون منذ أحداث واو في عام 2012، وهذا إلى جانب آخرين أعتقلوا مؤخرا، وذلك لتلطيف أجواء الحوار.
وكان حاكم ولاية واو اندريا ميار أيضا من جانبه قد طمأن المجتمع المحلي بأن هنالك اجراءات لإطلاق أبناء المنطقة المعتقلين من أجل المصالحة العامة بالبلاد، وذلك في حديث له الأحد عبر إذاعة محلية ببلدة واو. وأوضح الحاكم أن حكومته تعمل مع الحكومة القومية من أجل الإفراج عن المعتقلين السياسيين من أبناء الولاية من بينهم السجناء بالولاية.
وفي الأثناء أعربت منظمة العفو الدولية، عن قلقها حيال استمرار اعتقال حاكم ولاية واو السابق الياس وايا الذي أعتقل بواسطة السلطات في جوبا منذ يونيو الماضي دون توجيه أية تهمة حتى اليوم. وفي خبر منفصل، أكد حاكم ولاية واو، أندريا ميار، السماح للمنظمات العاملة في المجال الإنساني بتقديم المساعدات للمواطنين بمناطق سيطرة المعارضة المسلحة بضواحي بلدة واو.وقال الحاكم في تصريحات صحفية إنه أجتمع مع المنظمات العاملة في المجال الإنساني من أجل تقديم المساعدات للمواطنين بشرط إبراز خطاب رسمي من قبل الأجهزة الأمنية لضمان المرور إلى القرى المجاورة. متهما بعض المنظمات بتشجيع عمليات المواطنين للمكوث بالكنائس ومخيمات الأمم المتحدة بدلا من توفير الخدمات في مناطقهم الأصلية.

الانتباهة

Exit mobile version