اغتصبها بأول لقاء بعد تواصل على «فيسبوك»

أيدت المحكمة الاتحادية العليا حكماً بالسجن 10 سنوات لمتهم في اغتصاب فتاة، بعد تهديدها بنشر صور فاضحة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما أمرت بإبعاد المتهم عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.

وتفصيلاً قالت المجني عليها خلال التحقيقات: إنها تعرفت على المتهم عن طريق موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وتبادلا المكالمات في ما بينهما، وطلب مقابلتها، وهدّدها بنشر صورها العارية، التي التقطها خلال المكالمات، وفعلاً التقته فوق سطح البناية التي تسكنها وحاول هتك عرضها فدفعته، وأخبرها أنه سيقوم باغتصابها، وأخرج شفرة وهددها بها، وطلب منها السكوت وإلا سيقوم بقطع رأسها، كما قام بتصويرها بهاتفه النقال، وعاد ليهددها مرة أخرى بنشر صورها الخادشة للحياء ما لم تعطه المال.

واستندت النيابة العامة إلى أن المتهم استخدم الإكراه في مواقعة المجني عليها، حيث هددها بارتكاب جناية ضدها، ونشر صورها الخادشة للحياء، على موقع «فيسبوك»، كما هدّد المجني عليها بحملها على تمكين نفسها له، وذلك باستخدام وسيلة تقنية المعلومات وشبكة معلوماتية ( بلاك بيري ماسنجر)، وكان ذلك بإسناد أمور خادشة لشرفها عن طريق نشر صورها على موقع «فيسبوك».

وطلبت النيابة العامة معاقبة المتهم طبقاً لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء والمواد 354، 385، 434/‏‏‏‏1-3 من قانون العقوبات الاتحادي والمواد 1-16/‏‏‏‏2 – 21 فقرة 1 بند 2 – 41، 42 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 5 لسنة 2012 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

البيان

Exit mobile version