دخلت أبل الأميركية في نزاع مع شريكتها “كوالكوم” التي تنتج شرائح الاتصالات الخاصة بأجهزتها الجوالة، فكانت كمن يطلق النار على قدميه، لما تملكه “كوالكوم” من تفوق كبير في صناعة تلك الشرائح التي تشكل عصب الاتصال في أجهزة أبل الذكية.
ورفعت عملاق التكنولوجيا ” أبل” دعوى على “كوالكوم”، تتهمها فيها بفرض “أتاوات” ورسوم باهظة عليها، وتطالبها فيها بتعويضات تبلغ مليار دولار، وفق ما ذكر موقع “أر بي جي” التقني.
وهوت أسهم “كوالكوم” بنسبة 2.5 في المئة مع ورود أنباء دعوى أبل، في خسارة جديدة تضاف إلى أخرى لحقت بها بعد تقرير اتهامي من لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية.
وأوضحت “أبل” في دعواها أن “كوالكوم” تفرض رسوما مبالغا فيه لإجازة استخدام براءات الاختراع المتعلقة برقائقها.
وتابعت في بيان “كوالكوم تجبرنا على دفع رسوم مالية أكثر بخمس مرات من 12 شركة نتعاقد معها بشأن ترخيص براءات الاختراع”.
وكانت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية خلصت في وقت سابق إلى أن شركة “كوالكوم” اتبعت أساليب احتكارية غير مشروعة تتجلى في منع “أبل” من استخدام معالجات من منافسين لها طيلة 5 أعوام تقريبا.
يذكر أن أبل اعتمدت في الإصدار الأخير من آيفون على شرائح منافسة لمعالجات كوالكوم من إنتاج شركة إنتل.
سكاي نيوز