أعلنت مجموعة مكونة من 1500 من مقاتلي حركة تحرير السودان بقيادة المتمرد عبد الواحد محمد نور، المنتشرة بمحليات روكرو بوسط دارفور وبجنوب غرب كبكابية وجنوب طويلة بولاية شمال دارفور، انسلاخها عن الحركة وانضمامها إلى مسيرة السلام.
وأعلنت المجموعة انضمامها إلى مسيرة السلام بعد الجهود المتصلة التي بذلتها السلطات الأمنية والأعيان بمحلية طويلة خلال الأيام الماضية.
ورحَّب معتمد محلية طويلة آدم يعقوب جديد، خلال مخاطبته، يوم السبت، برئاسة المحلية الاحتفال الذي أقيم بالمناسبة، بعودة المجموعة إلى حضن الوطن وانحيازها لخيار السلام.
وأكد التزام الحكومة التام بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال جولة المفاوضات المشتركة التي جرت بين الجانبين خلال الأيام الماضية، حتى يعم السلام والاستقرار، وينعم إنسان الولاية بالأمن والطمأنينة.
من جانبه، أوضح قائد المجموعة الصادق آدم عبد الكريم (الفكة) أن انحيازهم لخيار السلام جاء برغبة أكيدة وصادقة من اجل المشاركة في البناء والتنمية. وقال إن الحرب لم تحقق سوى الخراب والدمار، مؤكداً جدية حركته في الانخراط في مسيرة التنمية والاستقرار.
يشار إلى أن المجموعة التي أعلنت انسلاخها من حركة عبد الواحد وانضمامها للسلام بمحلية طويلة ستصل إلى حاضرة ولاية شمال دارفور للتوقيع على الاتفاق النهائي مع حكومة الولاية، وفي معيتها 15 سيارة رباعية الدفع، مزودة بكافة العتاد الحربي والذخائر.
شبكة الشروق