سوداني في يوم عرسه بدلاً من أن يدخل بيت الزوجية، دخل حفرة القبر مضرجاً بالدماء والحناء، قصة حزينة

كتب السوداني “نهشل الرشيد” على حسابه بفيسبوك، (أنا عريس إن شاء الله) ولم يكن يدري أن يوم عرسه هو يوم موته، فقد توفي برصاصة أحد الحضور الذي كان يود مشاركته فرحه فأصابته الطلقة النارية في مقتل ورحل عن هذه الدنيا) وذلك بمدينة الروصيرص، ولاية النيل الأزرق السودانية.

ونعاه الدكتور لؤي المستشار وقال بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين (كتب ابن جامعتي – جامعة الجزيرة – نهشل الرشيد تقني المختبرات المجتهد “أنا عريس إن شاء الله”، واستعد وتجهز ليوم فرحه، جاء الناس لبيته أفواجاً في يوم دعوته، وتناولوا طعام الغداء يوم 19 يناير ثم في المساء وعشية زواجه ابتهج الناس فرحاً ووضع خالاته الحناء في يديه ورجليه، تبقى ساعات قلائل لتزف عروسه إليه).

وأضاف لؤي (لكن وفي مشهد متكرر ومؤسف – نرجو أن يتوقف- أصابته طلقة أحد الحضور الذي كان يود مشاركته فرحه فأصابته في مقتل ورحل عن هذه الفانية مضرجاً بالدماء والحناء، وبدلاً من أن يدخل بيت الزوجية، دخل حفرة القبر..!).

رحم الله نهشل، وغفر الله وعوضه عن شبابه الجنة، ونسأل الله أن يبدله داراً خبراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وأن يلقي الصبر على أسرته وحبيبته عفراء التي أصيبت بالذهول إذ كانت تمني نفسها بلقاء طال إنتظاره، وإنا لله وإنا إليه راجعون.. تعازينا لأهل الروصيرص وآل كرمنو وزملائه ومحبيه.

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

Exit mobile version