وجه الحزب الحاكم رسالة إلى مواطني المنطقتين قال فيها إن الحرب انتهت عملياً ولن يجدي حمل السلاح لتحقيق مكاسب سياسية، ولن يجد حمل السلاح في المستقبل أي عون من أية جهة. ودعا مواطني تلك المناطق إلى الانطلاق نحو السلام وعدم انتظار سلام من الذين قال إنهم يتاجرون بقضاياهم الإنسانية بطريقة غير أخلاقية، في وقت كشف فيه عن تشكيل لجان بالحزب للاستفادة من المناخ السياسي الجديد لتحقيق السلام في المنطقتين.
وانتقد نائب رئيس الحزب إبراهيم محمود حامد عقب اجتماع لرؤساء القطاعات أمس المعارضة المسلحة، وقال: (رفع العقوبات عن السودان وجد ترحيباً داخلياً وخارجياً عدا قلة مازالت لا تفرق بين معاداة الوطني ومعاداة الحكومة)، ورأى أنها غير سعيدة برفع العقوبات عن السودان.
بل تعنتت في رفضها المقترح الأمريكي بإيصال المساعدات الإنسانية للمنطقتين، وقال إن الخطوة تصب في اتجاه رفضها المستمر لكل المحاولات السابقة لتقديم المساعدات الإنسانية، ونوه بأن (الشعبية) تستخدم الشأن الإنساني بطريقة غير أخلاقية لتحقيق أهداف سياسية.
ووصف حامد اجتماع قوى نداء السودان بالفشل، وقال: (حصلت فيه بلبلة ولم يتفقوا في باريس)، ودعا تلك القوى إلى العودة إلى السودان والنظر في مستقبله، لجهة التحولات والانفراج بعد رفع العقوبات وبداية مرحلة جديدة.
الانتباهة