قلل وزير الصحة الاتحادي بحر ادريس ابوقردة من حجم الميزانية المخصصة للصحة، وقال (انها زادت لكن ليس بذات الطموح).
وذكر الوزير خلال مؤتمر التغطية الصحية الشاملة بالوزارة امس، أن (80%) من المرضى بالبلاد كانوا يتلقون الخدمة العلاجية بالشفخانات والوحدات الطبية رغم تخصيص الميزانيات التي وصفها بالكبيرة للمستشفيات، وأضاف (الآن اصبحت نسبة التغطية الشاملة 97%، وان كل 10 آلاف شخص يتلقون الخدمة بواسطة المراكز الصحية بمناطقهم، بجانب توفر40 مستشفى ريفياً بالبلاد طبقاً للخارطة الصحية.
وفي السياق اشتكى أبو قردة من تمركز الاختصاصين بولاية الخرطوم، وقطع بعدم منحهم اية حوافز، وتابع (نحتاج لنشر الاختصاصيين في كل ولايات السودان)، واستدرك قائلاً (يوجد ما لايقل عن 150 اختصاصياً بقرى ولاية الجزيرة وحدها، بالاضافة الى وجود(66)مركزاً لغسيل الكلى موزعين على ولايات البلاد.
من جهتها أشارت وزير الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب، الى وجود اكثر من (700) صنف دوائي داخل حزمة التأمين الصحي، وقالت (من يروجون لضعف خدمات التأمين الصحي العلاجية لا يجتهدون في الوصول الى كل قنوات تقديم الخدمة حال عدم توفرها), واضافت (نطمح للوصول لنسبة رضا عالية وسط متلقي الخدمة).
وشددت الوزيرة على وضع عقوبات رادعة للمحتالين الذين يشوهون صورة الوزارة، ووزارات ذات صلة وخلق تصور سالب عما تقدمه وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي تجاه الاسر الفقيرة والمتعففة، واستنكرت ماقام به احد المواطنين بذهابه لمجلس العلماء بحثاً عن فتوى تجيز الموت الرحيم لأحد ابنائه بعد عجزه عن دفع تكاليف العلاج.
الخرطوم: ندى رمصان
صحيفة الجريدة