أوقعت المحكمة الجنائية بمصنع سكر حلفا الجديدة، برئاسة القاضي الجيلي يوسف، أمس (الاثنين)، عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت، قصاصاً، على شاب أدانته بقتل صديقه بسبب شكوك في اتصال المجني عليه على مخطوبته في رمضان الماضي. وقالت المحكمة إن المتهم لا يستفيد من الدفوعات وموانع المسؤولية الجنائية، التي تحيل جريمة القتل العمد إلى شبهها، وأدانته بالقتل العمد. فيما برأت المحكمة المتهم الثاني من التهمة المنسوبة إليه، وأمرت بإطلاق سراحه بحضور ممثل الاتهام عن أولياء الدم الأستاذ عز الدين الكباشي. ومثل الدفاع عن المتهم الثاني الأستاذان بابكر الخضر وعبد الإله الفاضلابي. وتشير الوقائع إلى أن بلاغاً تلقته الشرطة، قال فيه الشاكي إن شخصاً سدد طعنة لآخر في مشاجرة وقعت بينهما، ما تسبب في وفاته، وأوقفت المتهم وأخضع لتحقيقات، كشف خلالها المتهم أن المجني عليه اتصل هاتفياً على مخطوبته، وتطورت المشادات ما دفعه أن يستل سكيناً ويسدد له طعنة تسببت في وفاته، ونقلت الجثة إلى المشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، ودون بلاغ في مواجهته، واتهمته النيابة بقتل المجني عليه عمداً، وعند اكتمال التحريات قدمته للمحاكمة وأدانته بالقتل العمد، وبأخذ رأي أولياء الدم طالبوا بالقصاص، وعليه أصدرت المحكمة قرارها بالإعدام شنقاً حتى الموت، قصاصاً.
صحيفة اليوم التالي