يؤكد العلماء وخبراء الصحة على فوائد العمل مدة أقل، وتقليل عدد أيام وساعات العمل، بحيث تكون ساعات العمل أقل ومكثفة لإنجاز المهام المطلوبة، حسب ما ذكر موقع «إندي 100» البريطاني.
والآن هناك اقتراحا جديدا لوجود 3 أيام كعطلة نهاية الأسبوع، بدلًا من يومين فقط، فيما يرى بعض الباحثين والعلماء، أن وجود 4 أيام كعطلة لنهاية الأسبوع، سيحسن ظروف الموظفين بشكل لافت.
ففي عام 2008، أثناء الأزمة الاقتصادية العالمية، قرر حاكم ولاية أوتاوا جون هنستمان، تغيير عدد أيام العطلة الأسبوعية إلى 4 أيام بدلًا من يومين، بعدد ساعات عمل يومية وصلت إلى 10 ساعات.
وكانت النتيجة أن هناك تخفيض في التكاليف، واستهلاك الموالاد، كما أن إنتاجية العاملين زادت بشكل كبيرًا، وأصبحوا أكثر سعادة ورضا من ذي قبل، فضلًا عن تجنبهم ساعات الذروة.
وقامت شركة تطوير معلوماتي بتطبيق تلك الخطة في عام 2013، ووجدت أيضًا نتائج مريضة على مستوى الموظفين والإنتاجية والموارد.
المصري لايت