مهارات إدارية، يبقى مالكي الأعمال الناشئة أصحاب مشاريع إلى أن يصبحوا مدراء، حيث يبدأ التعامل مع نوع جديد من المشاكل الذي يتمثل بالمشاكل الإدارية. ولا تعد الإدارة من المهمات السهلة كونها تحتاج إلى المعرفة الواسعة والخبرة الطويلة، ولهذا السبب يوجد تسلسل هرمي وهيكل تنظيمي في الشركات بحيث ينتقل الموظف من أسفل الهرم إلى أعلاه عبر تطوير إمكانياته واتساع خبراته والحصول على المعرفة الكافية.
وتتلخص المهارات الإدارية بقدرة الأفراد على القيام بالمهام والأنشطة الإدارية المنوطة بالمنصب الإداري الموكل لهم، ويستطيع الأشخاص امتلاك هذه المهارات من خلال استخلاص المعرفة والتعلم والخبرة العملية. وتساعد هذه المهارات المدراء بالحفاظ على كفاءة العمل، وإدارة الموظفين بشكل فعال أثناء قيامهم بواجباتهم. وتم تحديد ثلاثة أنواع من المهارات الأساسية التي تعد ضرورية لنجاح عملية الإدارة.
1. المهارات التقنية
تساعد المهارات التقنية المدراء على استخدام التقنيات المختلفة لإنجاز المهام المطلوبة منهم، ولا تتعلق هذه المهارات بالآلات وأدوات الإنتاج أو المعدات الأخرى، ولكن أيضاً بالمهارات الضرورية التي من شأنها زيادة مبيعات الشركة، وتصميم أنواع مختلفة من المنتجات والخدمات. وتعتبر المهارات تقنية أكثر أهمية بالنسبة لمدراء المستوى الأول من المدراء الكبار، وكلما انتقلنا في الهرم إلى المستوى الأعلى تفقد المهارات التقنية أهميتها.
2. المهارات التصويرية
توفر هذه المهارة للمدير القدرة على التفكير التجريدي مما يساعده على تشكيل رؤية كاملة مستقبلية للشركة أو القسم عن طريق تحليل وتشخيص المشكلات واتخاذ القرارات المناسبة. وتعتبر هذه المهارة على مستوى عالي من الأهمية لدى المدراء الكبار و تنخفض أهميتها عند الانتقال في الهرم إلى المستوى الأدنى.
3. مهارات التواصل الإجتماعي
تسلط مهارات التواصل الإجتماعي الضوء على قدرة المدير على التعامل والعمل مع الأخرين والتي تعتبر من أهم المهام الإدارية، وتساعد المدراء ليصبحوا قادة وتحفز الموظفين على إنجاز العمل بشكل أفضل، وتتيح إمكانية الاستفادة من الموارد البشرية المتوفرة في الشركة، وهي تعد من أهم المهارات الإدارية التي يجب أن تتوفر لدى المدراء على جميع المستويات الهرمية في الشركة.
مجلة الرجل