” لا هتنفع لا لينا ولا لغيرنا ” دا الكلام اللي قاله السيسي وهوا بيهددنا مصر هيبقى شكلها إية لو حصلت محاولة لتغييره ..
لو حد عايز يعرف الترجمة النموذجية للجملة دي .. يتفرج على فنزويلا .. الوضع هناك هو إن المعارضة ذات نفسها قالت إنها مش عايزة الحكم لأن حجم التخريب اللي حصل لا يمكن إصلاحه .. ومش لاعبين وسلامو عليكوا يا عم الحج .. وخلي الجيش والرفيق مادورا يشبعوا بيها .
كمان حجم التخريب اللي حصل في مصر بيتفاقم يوميا وفي طريقه إنه يبقى غير قابل للإصلاح نهائيا .. أزمة الدواء اللي بتتفاقم وارتفاع الاسعار ما هي إلا أعراض للمرض المزمن والحالة اللي وصلتلها مصر .. وإليك بعض المعلومات …
1- إقترض السيسي في سنتين حكمه ما يوازي كل ما أقترضته مصر في كل تاريخها المعاصر من اول الملك فاروق حتى مرسي مرورا بمبارك والسادات وعبد الناصر … يعني أخر يوم في حكم مرسي كانت إجمالي الديون الخارجية 34.5 مليار دولار … النهاردة إجمالي الديون الخارجية 60 مليار دولار .
يعني مصر دخلت 5 حروب وحصل فيها 3 ثورات وإتغير 5 رؤساء وحصل زلزال وخسرنا من الجزائر في أم درمان وبركات ضيع انفراد في أخر الماتش .. وكل ديون مصر كانت 30 مليار دولار .. إنما الجنرال المعظم اخر عنقود دولة العسكر اقترض بس في سنتين 26 مليار لتصبح إجمالي الديون الخارجية 60 مليار دولار ..
يعني الديون زادت بنسبة 90% في سنتين فقط.
2- الدين الداخلي وصل على يد جنرال العسكرتاريا 2.7 تريليون جنية … في وقت كان الدين الداخلي 1.2 تريليون جنية .. قبل أن يتنازل جنابه ويشرفنا .
الدين الداخلي زاد في سنتين فقط بنسبة 120% تقريبا .
3 – إرتفع الدولار أمام الجنية المصري بقيمة 140% نتيجة تصرفات نقدية غاية في الفشل والرعونة واللامسؤليه .. لترتفع قيمة الدولار امام الجنية من 7 جنية في 2013 إلى 18.5 على اقل تقدير مع نهاية 2016 .
4- حسب بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء من 4 أيام .. التضخم السنوي للأسعار في مصر يرتفع الى 24.3% … بعد ما كان في 2013 وصل 10% … زاد 150% يا حضرات .
المصيبة والبجاحة .. إن أنصار بلحة بيحتفلوا بتقارير بتقول إن إحتمال الجنية يرتفع 17% اخر السنة دي .. في مقابل إنخفاض وصل 140% … إحنا بنتعامل مع شوية زومبيز والله يا اخوانا .
بقلم
محمود حجازي
