تعرضت المذيعة السودانية نسرين النمر إلى هجوم شديد بسبب خلطها بين آية وحديث في برنامج صباحي في قناة النيل الأزرق اعتذرت عنه مباشرة، لكن بعض الصحف الفنية وجهت لها نقدا لاذعا ولم تعلق نسرين على هذا الهجوم.
وانتقل الموضوع بعد ذلك لصفحات التواصل الاجتماعي، خاصة «فيسبوك»، التي يتواصل فيها السودانيون بشكل كثيف، وانقسموا إلى فريقين أحدهما اعتبر أن الخطأ كبير ولا يجب التهاون فيه، بينما رأى الفريق الآخر إن الأمام – ذاته- يخطىء في الصلاة ويتم تصويبه دون حساسيات.
وقال الصحافي بهرام مصطفى: «تابعت كغيري، الحملة الجائرة، على الإعلامية نسرين النمر، بسبب «خطأ» ارتكبته أثناء تقديمها لأحد برامجها التلفزيونية، واعتذرت فورًا للمشاهدين، لكن بعض الأقلام في الصحافة الفنية، انتهزت الفرصة، لإبراز كل ما هو قبيح، ونفثت سمومًا كانت مخبوءة لسنوات طويلة لأسباب لا نعلمها».
ويضيف أن الأقلام التي وصفها بالرديئة، هاجت وأرقت وأزبدت، لأن المُذيعة لم تفرق وقتها بين آية قرآنية، وحديث شريف، واعتذرت بشجاعة وجُرأة تحسد عليها في الساعة والحين!
ويعتبر بهرام أن نسرين النمر، واحدة من أنجح الإعلاميات في السودان، «فقد خلقت شكلًا جديدًا من البرامج الحوارية، لتصبح واحدة من ألمع المُذيعات، واستطاعت منذ بداياتها أن تفرض نفسها وسط عمالقة المُبدعين».
ومن الأخطاء الشهيرة في القنوات السودانية، خطأ وقع فيه جمال الوالي رئيس نادي المريخ والقيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، عندما خلط بين حكمة سودانية وآية قرآنية لكنه لم ينتبه للخطأ وأثارت هذه الواقعة جدلا كثيفا.
صلاح الدين مصطفى
الخرطوم – «القدس العربي»
-
-
-
-
-
-
-
-
