رحَّب مسؤولو قطاع الطيران بقرار رفع الحظر الاقتصادي الأميركي على السودان، متوقعين أن يحدث القرار نقلة كبيرة في صناعة الطيران، خاصة أن قطاع الطيران كان أكثر تأثراً بالعقوبات الاقتصادية، مما أدى لتدهور وانهيار بعض شركات الطيران بالبلاد.
وعبَّر مدير سلطة الطيران المدني كابتن أحمد ساتي باجوري عن سروره بالقرار الأميركي، مشيراً إلى أنه سيحل معظم مشاكل ومعوقات صناعة الطيران، كما أنه سيساهم في جذب شركات الطيران الأجنبية للعمل والاستثمار في البلاد، كما سيساعد الشركات الوطنية لصيانة وتأهيل طائراتها بعد تسهيل إجراءات استيراد الاسبيرات بتكلفة أقل، الشيء الذي يؤدي بدوره للمساهمة في إجراءات السلامة الجوية ومعدات الملاحة الجوية الأميركية، وهي إحدى متطلبات منظمة الآيكو.
وأشار باجوري إلى أثر القرار الإيجابي على محور التدريب والتأهيل للعاملين في قطاع الطيران.
وأثنى مدير مطار الخرطوم الدولي عصام أحمد محمد على القرار، لإيجابياته على استيراد متطلبات السلامة الجوية، وتحقيق أكبر قدر من سلامة وراحة الركاب، كما أن القرار سيفتح شهية الشركات الأجنبية للاستثمار في السودان.
وتوقع رئيس غرفة النقل الجوي أحمد عثمان، أن يحدث القرار مردوداً اقتصادياً كبيراً على صناعة الطيران بالبلاد، خاصة بعد رفع الحظر على المعاملات المالية والمصرفية.
ونبَّه إلى جذب القرار المزيد من شركات الطيران للاستثمار في السودان، بجانب تسهيل إجراءات الصيانة للطائرات القديمة، خاصة شركة سودانير التي تمتلك طائرات إيرباص 70 في المائة من معداتها أميركية الصنع.
سونا