في حالة نادرة من نوعها، سجلت السلفادور، إحدى أخطر الدول في العالم، يوماً استثنائياً لم تحصل فيه أية جريمة قتل. ولم تشهد البلاد يوماً نظيفاً كهذا منذ سنة 2015، وحتى قبل هذا التاريخ لم تكن البلاد أكثر هدوءاً.
ونقلت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، اليوم الجمعة، عن مفوض الشرطة المدنية الوطنية في السلفادور، هوارد كوتو، أن يوم الأربعاء المنصرم كان الأهدأ، إذ لم تتلقَّ الشرطة أي بلاغ عن جريمة قتل في هذا اليوم، على الرغم من أن البلاد واحدة من أكثر الدولة التي تعاني من جرائم العصابات التي لا تنتهي.
وكانت المرة الأخيرة التي مر فيها يوم بدون جريمة في 22 من يناير/كانون الثاني 2015، وفق السجلات التي تحتفظ بها وكالة “أسوشيتد بريس”، كما حصل هذا مرات نادرة منها يومان من السنة التي سبقتها.
وراح ضحية جرائم القتل في البلاد 104 أشخاص من أصل كل 100 ألف مواطن خلال سنة 2015. وهو الرقم الأعلى في العالم في بلد لا يعرف أية حرب عسكرية.
وانخفضت جرائم القتل بنسبة 20 في المائة في العام الماضي، لكن السلفادور لا تزال من بين البلدان الأكثر عنفاً في العالم.
(العربي الجديد)