أدلت الفتاة بمعلومات خطيرة عن قضية الساحر (أسعد) أمام محكمة جنايات بلدية أركويت شرق الخرطوم برئاسة مولانا أسامة محمد، قائلة إن المتهم دخل إلى منزل الأسرة بصفته شيخاً يعالج الناس عن طريق القرآن (الرقية الشرعية) وأن والدتها حصلت على رقم هاتفه المحمول من شقيقتها (خالتي) وأنها اتصلت عليه وشرحت له عن نوعية المرض الذي تعاني منه شقيقتي الكبرى، وعجز الأطباء عن معرفته، واوضحت الفتاة بأنه جاء على الفور إلى المنزل وقابل شقيقتي المريضة وبدأ في معالجتها عن طريق القرآن حسب زعمه، وظل يترد على المنزل بحجة العلاج.
وقالت الفتاة إنه في إحدى جلسات العلاج ذكر المتهم بان شقيقتي تعاني من (مسّ وعمل) وأن خالتي هي من قامت بهذا الفعل، وطلب من والدتي أن تقطع علاقتها بشقيقتها حتى يتمكن من الاستمرار في علاج أختي. وحذر والدتي أيضاً بعدم السماح لشقيقي من الدخول إلى المنزل، واستجابت والدتي لطلباته، وبالتدرج تمكن المتهم من الإقامة مع الأسرة بصفة دائمة، وأكدت الفتاة بأنه وبعد فترة من الانتقال إلى المنزل قام المتهم أسعد بضربي بحضور والدتي التي لم تحرك ساكناً، بل طلبت من المتهم بالاستمرار في ضربي بغرض تأديبي، وظل المتهم يتودد لشقيقتي (المريضة) وبدأت تسرد له علاقتها العاطفية في الجامعة وأضافت الفتاة بأن المتهم كان يحاول خلق نوع من الفتنة بين أفراد الأسرة بكشف أسرارنا، ومن ثم بدأ في تعليم أفراد الأسرة أشياء عن السحر وقراءة علم الكشوفات عن طريق الأرقام الحسابية، وما يحوك في ضمير الشخص واستطاع من خلال ذلك معرفة تحركات أفراد أسرتنا..
وأضافت أن المتهم كان يطلب من شقيقاتي الجلوس معه في الغرفة كل واحدة على حده حتي يتمكن من تعليمها (الكشوفات) وأن جلسة التعليم تستمر لعدة ساعات دون أن يدخل أحد عليهما، وأكدت الفتاة بأنها عندما جاء دورها لحصة التعليم ودخلت عليه في خلوته بدأ يضع يده في مناطق حساسة في جسدها، وموضحاً لها بأن هذه هي الطريقة المثلي لذلك، الي ان استطاع التغلب عليها وقام بممارسة الجنس معها، وانها أطلقت أصواتاً عالية ولكن والدتها لم تكترث لذلك، ومن هنا بدأ المتهم في ممارسة الجنس معها بصورة يومية، وانها كانت تعتقد بان المتهم يمارس الجنس معها فقط ولكن عن طريق الصدفة شاهدته مع شقيقتها الكبرى ومن ثم والدتها، وأكدت الفتاة بأنها أيضاً اكتشفت بأن المتهم يمارس الجنس مع والدتها لأنها كانت عندما تدخل عليه في خلوته الخاصة بملابس معينة وتخرج من دونها، وأن والدتها تتسلل ليلاً إلى مكان المتهم وتقضي معه الوقت كله، وتخرج في الصباح، وأقرت الفتاة بأنها في بداية الأمر كانت متخوفة من والدتها عندما تكتشف بأنها مارست الجنس مع المتهم، ولكن ذلك الخوف تلاشي عندما اكتشفت بان المتهم يمارس أيضاً الجنس مع والدتها، بل ظل يتناوب عليهن على مدار اليوم.
*حبوب منشطات جنسية لساحر بأمر من ربة الأسرة
أوضحت بأن والدتها كانت تقوم بإرسالها إلى الصيدلية لشراء بعض الأدوية، وقالت الفتاة إنها في ذات مرة سألت الصيدلاني عن نوعية الحبوب التي درجت علي شرائها من حين إلى آخر فأخبرها بأنها منشطات جنسية، وظلت الفتاة تسرد لقاضي المحكمة تفاصيل سقوط أسرتها تحت سيطرة الساحر، والذي قام بإغواء شقيقتها الصغرى في ممارسة الجنس معه، وأنها في إحدى المرات تمكنت شقيقتها من الإفلات من قبضته وخرجت مسرعه نحو الشارع وصادف ذلك مرور بعض أفراد الشرطة، وقامت بإبلاغهم بواقعة ضربها من قبل المتهم واغتصابها، وقام أفراد الشرطة بتدوين بلاغ وتم إسعاف شقيقتي لتلقي العلاج والكشف وأكد الطبيب تعرضها لعملية اغتصاب، وتم الاتصال بوالدي ووالداتي وأخبرهم بالجريمة، وتم القبض على المتهم والتحري معه وتقديمه للمحاكمة، إلا أن والدة الطفلة المجني عليها وشقيقتها وبتحريض من والدتهم أدلوا بشهادة زور ، وأن والدتها اعترفت بأنها قامت بضرب ابنتها على سبيل التأديب، وأن المتهم وهو صديق ابنها، وبناء على إفادة الأسرة برأت المحكمة المدان من تهمة الاغتصاب، واضافت الفتاة بان والدها قام بأخذ شقيقتها الصغرى لتعيش معه في منزل زوجته الثانية….
كتبت: شيرين أبوبكر
صحيفة آخر لحظة