شرح مبسط لقرارات اوباما الصادرة يوم الجمعة، القرار الأول هو إلغاء العقوبات الأمريكية على السودان الصادرة بموجب القرارين ١٣٠٦٧ و١٣٤١٢ ويسري في ١٢ يوليو ٢٠١٧م إذا حافظت الحكومة على التقدم المحرز في الستة أشهر الماضية. ” حارجع اوريكم بالزبط الحكومة مفروض تعمل شنو عشان تحافظ على التقدم المذكور ده ? ومايطبزوها تاني ? “. وذلك بحسب الناشط أمجد البصيري.
– القرار الثاني صدر من الأوفاك ” وده اسم الدلع لـ Office of Foreign Assets Control مكتب مراقبة الأصول الأجنبية ” والقرار ده قام بتعديل إجراءات العقوبات للسماح بالمعاملات المحظورة في القرارين ١٣٠٦٧ و ١٣٤١٢ في شكل (general licenses ) ويسري من تاريخ ايداعه في الفيدرال ريجستر يوم الثلاثاء القادم 17 يناير .
وأضاف أمجد البصيري بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين (يعني باختصار سيتم رفع الحظر بصورة عملية يوم الثلاثاء القادم تحت مسمى (تراخيص عامة) لجميع المعاملات الواردة في القرارين الخاصات بالعقوبات على السودان. ودي بتشمل التحويلات المالية والتعاملات التجارية والمواقع التعليمية والتوكيلات المحظورة عن السودان والارصدة المجمدة وكتير من الامور والتعاملات حافصلها برضو في منشور تاني ،، وحايستمر العمل بهذه التراخيص العامة الى حين ١٢ يوليو ٢٠١٧م وحينها يتم الغاء العقوبات إذا حافظت الحكومة على التقدم المحرز. مع العلم بأن ذلك لا يشمل العقوبات المفروضة في العام ٢٠٠٦ بشأن بعض الأشخاص المتورطين في الصراع في دارفور).
واضاف أمجد “ده بس توضيح لفكرة ال180 يوم أو السته شهور” ثم مازح أصدقائه بتدشين هاشتاق ( #امريكا_فتحت_2017).
وكتب الصحفي محمد حامد جمعة بحسب ما نقل محرر موقع النيلين (عبد الله العربي صاحب مطعم دسم الفول والبوش ، رجل فكه وطريف ، سوداني يتعاطي السياسة باستشهادات ظريفة ، هو معارض بطريقته الخاصة ، طريقة سلمية وراقية لا تحمل سبابا او تتحمل ضغينة المواقف ، مررت به ووقفت قبالته اشاغل ملاحقته لجدل الزبائن الذي خلط الشطة وموية الفول بشرائح ساس يسوس في موضوع رفع العقوبات او الغاء الامر التنفيذي في لغة النخب ، كان الجدل صاخبا ، بالكاد سنحت لي فرصة لارسل سهمي ، تلقاه العربي بتغطيس (الكمشة) في جوف القدر ، حركها حتي طحنت بعض حبات الفول وقليل قرفة ينثرها معه ، اخرجها حتي كاد يرشقني ببعض نثارها الحار وهو يقول اثناء امره لاحد صبيانه بجلب طشت (المش) من الداخل ، وهو يقول هو في كيزان اكبر من الامريكان قبل ان يمد رقبته نحوي من وراء قائم زجاج تشقق محدثا مدخلا لانف السائلين عن دعم طعمية او حمار شطة كان يهمس حكومة (مرزقة) ! تلفت كمن يخشي مسترق سمع ليضيف وبتاعة رتينزات).
وأضاف ممازحا أصدقائه على فيسبوك (هذا يسمي في كرة القدم (نشلة) الدقيقة 90).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين