رغم الحصار السودان انتج الذهب والنفط، شيد السدود والجسور، فتح عشرات الجامعات، انتج الدبابات والقنابل

هذا يوم نصر وفرحة كبيرة لأبناء السودان واهله الخلص وأصدقائه في كل العالم…
وللذين يحسدوننا على الفرحة والإبتسامة ..
وللذين يقللون من حجم الحدث ..ويبتسرونه..نقول
هذه بداية رحمة للبلاد …وهي سميت عقوبات…لأن من أنشأها ..يعرف حجمها ولذلك سماها عقوبات …وبرفعها يزاح الحكم الظالم بها وبسببها تعرضت البلاد لأزمات وعداوات وتعرضت مصالح البلاد للتضرر والتنمية للتأخر والتوقف…وراح ضحيتها مواطنون كثر…لم يجدوا الدواء المناسب…في الوقت المناسب بالسعر المناسب…توقفت سودانير بسبب الحصار …لان البوينج والايرباس لا تمولها وتعطلت مشروعات الكهرباء لان شركة سيمنس والشركات العالمية كانت ترفض تزويدنا بالماكينات والتوربينات والمحولات وقطع الغيار…توقفت السكة حديد لان شركة جنرال الكتريك وجنرال موتورز ترفض تزويدنا بالقاطرات وقطع الغيار …و..و..وتوقف العالم عن شراء صادراتنا …ومن يشتري …يشتري عبر وسيط ولذلك صارت اسعارنا غير منافسة وزادت اسعار وارداتنا لكل المجالات الصحية والتكنلوجية والمواد الخام ومدخلات الزراعة من تقاوي ومبيدات وخلافه لاننا نشتريها عبر وسطاء ودون تمويل مريح لان بنوك العالم وبيوتات التمويل خاضعة لشرطي الحصار…

لاتظنوا ان رفع الحصار هو منحة من الحكومة الأمريكية بل هو محصلة جهد وعمل دؤوب بذله أبناء السودان المخلصين…وهو نتاج صبر هذا الشعب ومثابرته وتضحياته…
هنيئا لك يا شعبي البطل….
رغم الحصار…….أنتجت النفط ….وصدرته
رغم الحصار…..بنيت الموانئ…والمطارات
رغم الحصار…شيدت …سد مروي

رغم الحصار ……أنرت المدن والأرياف
رغم الحصار.شيدت الجسور..والطرق..القومية
رغم الحصار..أنتجت الدبابة ..والطائرة…
رغم الحصار…أنتجت المدفع والقنبلة الذكية
رغم الحصار..شيدت النيل الأبيض للسكر..
رغم الحصار…أنتجت أكثر من 5 الف طن أسمنت.
رغم الحصار…أنتجت حوالي مليون طن قمح
رغم الحصار…أنتجت..وصدرت الذهب…
رغم الحصار…فتحت جامعة في كل مدينة.
رغم الحصار…جددت الثقة في قيادتك الأمينة
رغم الحصار..ما اتغيرت ..ما إتبدلت ما اتنكرت لمواريثك القديمة.
رغم الحصار….تقدم العون للأشقاء وتغيث الملهوف.
رغم الحصار أبوابك مفتوحة…وموائدك عامرة
………………………………………………..
ذاك الحصار …لم يجعلك تركع….لغير الله
ذاك الحصار….لم يجعلك تفقد عزتك وهيبتك..وبهجتك..
ذاك الحصار….وحدك …وخلاك تكشف مكامن قوتك..
ذاك الحصار…أبرزك…وجاي العالم يدرس منهجك..

م.خالد حسن ابراهيم
الجمعة 13 يناير2017

Exit mobile version