اختار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دلاميني زوما، الجنوب أفريقي جيريمايا كينغسلي مامابولو ممثلاً خاصاً مشتركاً بالنيابة لدارفور ورئيساً للعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور (يوناميد).
ويخلف مامابولو، المولود في العام 1955، النيجيري مارتن أوهومويبهي الذي انهى تفويضه الاسبوع الماضي، وأعرب الأمين العام ورئيسة المفوضية عن امتنانهما لخدمة الأخير خلال ولايته في يوناميد.
وطبقا لبيان مشترك صادر عن رئاسة الأمم المتحدة في نيويورك، الخميس، فان رئيس البعثة الجديد يتمتع بخبرة ميدانية في التعامل مع الوضع بدارفور بالإضافة إلى خبرة ثرة اكتسبها خلال مسيرته في العمل الدبلوماسي.
وعمل الرجل في يوناميد منذ العام 2016 كنائب للممثل الخاص المشترك مشرفاً على الجوانب السياسية وحقوق الإنسان والجوانب القانونية لأنشطة البعثة.
ومن العام 2013 حتى العام 2016 شغل منصب الممثل الدائم لجمهورية جنوب أفريقيا لدى الأمم المتحدة كما ترأس في الفترة عينها مجموعة الـ77 دولة نامية والصين.
وفي العام 2009، تم تعيينه مفوضاً سامياً لجنوب أفريقيا لدى نيجيريا. وفي فترة سابقة لذلك، سَهّل مامابولو عمليات السلام في الكونغو الديمقراطية وبوروندي عندما كان مبعوثاً خاصاً لبلده إلى منطقة البحيرات العظمى خلال الفترة (2006 ـ 2009) وشغل كذلك منصب نائب المدير العام للشؤون الأفريقية في وزارة الشؤون الخارجية خلال الفترة (2002 ـ 2006).
وتقَلَّد مامابولو مناصب رفيعة أخرى منها منصب الممثل الدائم لجنوب أفريقيا لدى الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا والسودان وجيبوتي خلال الفترة (1999 ـ 2002) قاد خلالها الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بعد الحرب في سيراليون بصفته المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي إلى سيراليون وحوض نهر مانو خلال الفترة (2001 ـ 2002). وشغل أيضاً منصب المفوض السامي لجنوب أفريقيا لدى زيمبابوي خلال الفترة (1995 ـ 1999).
ويحمل السيد مامابولو درجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة بريتوريا بجنوب أفريقيا وشهادة في الصحافة من كلية البوليتكنيك في هراري بزيمبابوي.
سودان تربيون