حكم على رجل بالسجن 22 سنة بعد أن اتهم بسرقة جهاز تلفزيون من شقة بأحد المجمعات السكنية في أميركا.
وقد تبدو هذه العقوبة مبالغا فيها، لمجرد سرقة تلفزيون.
لكن القاضي كان له رأي آخر، فاللص إيريك برامويل صاحب سلسلة من السرقات السابقة، وهي المرة الأولى التي يقع فيها في يد العدالة.
وبغض النظر عن حجم وماهية السرقات ومجموعها، فالقاضي وضع الصورة الكلية في الاعتبار.
وسوف يقضي برامويل نصف المدة المقررة من العقوبة على الأقل، قبل أن ينظر في إمكانية الإفراج عنه.
وقد وقعت السرقة بمنطقة ويتون بولاية إلينوي، بالولايات المتحدة الأميركية، حيث ترك الرجل أثرا دلّ عليه عبارة عن قفاز يلبس في اليد، كان من المفترض أن يكون سلاحا لصالحه، لا ضده.
وبتحليل الحمض النووي في القفاز تمكن المحققون من تأكيد هوية اللص.
عقوبة مقبلة
لكن الرجل قد لا يقف عند هذا الحد من العقوبة، لأن القبض عليه ومحاكمته هيّج الكثيرين من أصحاب سرقات سابقة قام بها الرجل في سنوات ماضية بمبان سكنية بالمنطقة نفسها.
وظهر هؤلاء المتضررون في الماضي الآن للأخذ بحقوقهم، وهذا يعني بحسب المحققين أنه قد يسجن إلى 30 سنة، أي ثماني سنوات إضافية للعقوبة الحالية.
وقال المدعي العام للدولة روبرت برلين لصحيفة تريبيون: “بغض النظر عن طبيعة السرقات وحجمها، فالقانون يجب أن يأخذ مجراه، لأن الرجل لا يحترمه”.
وأضاف: “قد نال ما يجب أن يحصله، حيث مزيد ومزيد من السجن الإضافي”.
العربية نت