عبر مقطع فيديو قصير يحكي رجل خليجي عن شخص تم تكليفه من قبل أسرة مالكة في إحدى دول الخليج العربي بمهة مرافقة حريم الأسرة للحج مع ترتيب الإجراءات وقد إستغرق منه ذلك ستة أشهر.
ويحكي على لسان صاحب القصة أنه في يوم رمي الجمار هطل المطر بغزارة ولا اعرف كيف أتصرف وأثناء ما كنت أتلفت وجدت سوداني لديه مظلة تقي من المطر وقلت له هل تسمح لي بأن أجلس مكانك فرفض السوداني وقال له لماذا؟ فقلت له معي حريم وعندما قلت له ذلك ترك المكان فوراً عن طيب خاطر.
ويواصل الحكاية بحسب ما شاهد محرر موقع النيلين الفيديو المرفق: فقمت بإجلاس الحريم في ذلك المكان المؤمن وطلبن مني الحريم أن اذهب وأكرم السوداني بمبلغ من المال وعندما ناديته يازول يازول وأود إعطائه المال كمكافأة عن تنازله عن المكان فرفض السوداني وطردني، وعندما علمن حريم الأسرة المالكة برفض السوداني للمبلغ طلبن مني أن أذهب للسوداني وأخذ عنوانه حتى نكرمه فهو يستاهل الكرم.
ويحكي وبعد جهد وصلت للسوداني وأخبرته أن من معي من الحريم هن من العائلة المالكة بنات أل فلان ونحتاج لعنوانك وحين يرجعن سيرسلن لك هدايا تكريماً لك فكان رد السوداني بحسب قوله رد مزلزل باية قرانية وهي (لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا، إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا) فكان هذا جوابه ثم مشى.
وقال صاحب القصة أن هذه الأية زلزلت حياتي وغيرت مفاهيمي وحياتي كلها وأخذت العبر من السوداني العفيف.
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
https://youtu.be/LvgqrLKNOOw