دعوات أمريكية للإبقاء على سجن غوانتانامو

يؤيد السيناتور الأمريكي جيف سيشنس الإبقاء على معتقل غوانتانامو الموجود في كوبا. ومن المعروف أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب رشح سيشنس لشغل منصب وزير العدل والمدعي العام في إدارته.

وأكد السيناتور ذلك يوم 10 يناير/ كانون الثاني خلال رده على الأسئلة في جلسة استجواب في مجلس الشيوخ الأمريكي حول تعيينه. وقال السيناتور في حديثه عن المعتقل وعن احتمال استخدامه لاحقا لسجن الأجانب:” أنا أدرك إنه أقيم من أجل ذلك وهو يلبي هذه المهمة بشكل جيد. في هذا السجن يمكن وبشكل آمن عزل السجناء. لقد أنفقنا على هذا المعتقل المال الكثير، وأعتقد أنه يجب أن نواصل استخدامه. من جانبي أعارض إغلاق هذا المعتقل”.

وفي معرض حديثه عن التهديدات للأمن القومي الأميركي، بما في ذلك من داخل الولايات المتحدة نفسها، قال السيناتور:” أعتقد أنها تزداد. نحن نلاحظ ذلك في أوروبا ، والآن في أمريكا”.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم إنشاء السجن الخاص المذكور في القاعدة البحرية الامريكية في خليج غوانتانامو بكوبا، وذلك في عهد إدارة الرئيس جورج بوش الأبن في عام 2002 وفيه تم زج الأجانب الذين يشتبه في تورطهم في أنشطة إرهابية.

وجرى جلب المعتقلين من جميع أنحاء العالم إلى السجن المذكور حيث زجوا فيه إلى أجل غير مسمى، وهناك معطيات تتحدث عن استخدام التعذيب فيه . كل هذا جعل المنظمات الحقوقية الدولية تنتقد الولايات المتحدة، وهو ما جعل الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما يتعهد، قبل وصوله إلى السلطة، بإغلاق السجن. ولكنه لم يف بوعده. وحاليا يقبع في سجن غوانتانامو 55 سجينا، بينهم المواطن الروسي رافيل مينغازوف، الذي يقبع هناك بدون محاكمة أو تحقيق منذ 14 عاما.

روسيا اليوم

Exit mobile version