من المنتظر أن تحدث وصية النجم الراحل محمد علي كلاي، أسطورة الملاكمة، ضجة كبيرة ونزاعا واسعا ضمن عائلته، نظراً لمبلغ المال الذي من المقرر أن يحصل أبناؤه التسعة عليه.. وسيتم توزيع عقاراته البالغ قيمتها 80 مليون دولار بالتفصيل بعد 7 أشهر من وفاته بين أبنائه التسعة وأرملته لوني علي.
صحيفة “ميرور” البريطانية، نقلت عن مصدر في أسرة محمد علي كلاي قوله: إن لوني ستحصل على ضعف المبلغ الذي حصل عليه أبناء علي؛ ما يتوقع أن يثير غضبا كبيرا.. وجعل العديد منهم يشعر بالغضب، فهم لم يكونوا يحبونها قبل وفاة أبيهم متهمينها بمنعهم من رؤيته.
ويشار إلى أن بنات محمد علي السبع وابنَيه الذين يقال إنهم يكرهون بعضهم، سيحصل كل منهم على 6 ملايين دولار .. وقد حافظوا على هدنة بينهم منذ وفاة والدهم في يونيو من العام الماضي، في محاولة لمنع المخاطرة بحصتهم من ثروة والدهم، التي تبلغ ملايين الدولارات.
الصحيفة أضافت نقلا عن المصدر، عندما توفي محمد علي، تملق العديد من أبنائه لزوجة أبيهم حتى يحصلوا على كل ما باستطاعتهم، لكن الحقيقة هي أن جميع الأبناء فعلوا ذلك ثم اتهموا الآخرين بالقيام بذلك. ويبدو أنهم بمجرد حصولهم على حصصهم سيقطعون جميع صلاتهم ببعضهم.. ولن يحصل رحمان شقيق محمد علي كلاي، على المزيد من المال من التسوية نظرا للعداء الذي كان بينهما.
وتابعت: إن الميراث لم يكن السبب الوحيد وراء غضب الأسرة، بل الطريقة التي نفذت بها عملية دفنه والتي كانت نقطة خلاف بين المسلمين وغير المسلمين من أسرته.. وقالوا: إنهم كانوا غاضبين لأن جثة البطل لم تدفن خلال 48 ساعة من وفاته وأن مايك تايسون ولينوكس لويس وويل سميث حملوا نعشه بدلاً من ابنَيه.
كان نجل الملاكم “محمد علي الابن” أشار في وقت سابق إلى أن الأسرة تمر بنزاع مرير حول ثروة والده، وأظهر أن شقيقاته الست كنّ مشتبكات في خلاف مع شقيقه أسعد الذي تبناه والده ولوني في عام 1986.
جولولي